«EEMC»: عقد مع «المركزي لتكنولوجيا المعلومات» بقيمة 289 ألف دينار

نشر في 07-10-2013 | 00:01
آخر تحديث 07-10-2013 | 00:01
الكندري: بهدف الارتقاء بمستوى الدفاع الإلكتروني للحكومة
وقعت شركة الهندسة والتقنيات المتعددة (EEMC) امس عقد توريد وتركيب وتشغيل وصيانة أنظمة آلية لمركز الاستجابة لطوارئ الحاسبات لوزارات الدولة بقيمة 288.8 دينار كويتي مع الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات وذلك في مقر الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات.

ومثل الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات في توقيع العقد مديره العام عبداللطيف السريع، في حين مثل شركة EEMC رئيس مجلس الإدارة فراس فيصل الكندري.

وقال الكندري ان هذا العقد ومدته سنة يأتي ضمن إطار الجهود المبذولة للارتقاء بمستوى الدفاع الالكتروني لحكومة ووزارات دولة الكويت حيث يعتبر هذا العقد بمثابة الخط الأول للدفاع المعلوماتي والالكتروني ويتميز بكونه المشروع الأول من نوعه على مستوى الجهات الحكومية في دولة الكويت.

وأضاف الكندري في بيان صحفي: «اننا نحرص في شركة EEMC على التعاون مع الشركات العالمية الرائدة في قطاع تقنية المعلومات، حيث نعتبر هذه العلاقات المفتاح الأساسي لنمو صناعة تكنولوجيا المعلومات في المنطقة»، مؤكداً أن EEMC لم تتدخر جهداً في تسخير علاقاتها العالمية المتميزة، التي تمكنت من بنائها خلال السنوات الماضية مع أهم وكبرى الشركات، وقدمت لعملائها، سواء من القطاع الحكومي أو الخاص، أفضل وأكثر الحلول فعالية في قطاعات تكنولوجيا المعلومات في الكويت والتي تساهم في تقدم وازدهار أعمالهم.

من جانبه، قال نائب الرئيس التنفيذي لشركة الهندسة والتقنيات المتعددة (EEMC)  عماد أبوسخيلة ان هذا العقد يعد مشروعاً وطنياً يهدف إلى حماية شبكة وموارد الكويت الالكترونية وادارات الشبكات الوطنية من أي عمليات قرصنة قد تحصل، حيث تعمل مكونات هذا المشروع الالكتروني الرائد عالمياً على تسجيل ومراقبة هذه العمليات بشكل متواصل وتشكيل نقطة اتصال مركزية وطنية لمشاركة تلك المعلومات مثل حوادث القرصنة العالمية وأسبابها وبالتالي التعلم وتوفير طرق الرد الذكية وايجاد أجود الحلول من الخبرات العالمية وتوفير خدمات تفاعلية وخدمات الرد بشكل استباقي وذلك عن طريق انشاء ادارة جودة الحماية المركزية الوطنية  لشبكة الكويت الحكومية الالكترونية.

وذكر أن توفير الخدمات التفاعلية سيتم عن طريق نشر خدمة الانذارات والتحذيرات وتدبير طرق التناول للحوادث وذلك بعد تحليل ودراسة تلك الحوادث من حيث مجال الضرر وسببه وطبيعته وتوفير استراتيجيات الرد من خلال الاستفادة والاستعانة من الخبرات العالمية ودراسة التناظر الجدلي للمساعدة للتنظيم من جديد وحل المشاكل،

back to top