أدى تأكيد غياب الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز عن حفل أداء اليمين اليوم الى تأجيج الجدل الدستوري الدائر في البلاد بشأن مسألة استمرارية النظام الى ما بعد هذا التاريخ، بينما كانت الحكومة والمعارضة تترقبان مساء أمس قرارا من محكمة العدل العليا.

Ad

وكشف النظام الفنزويلي ان الرئيس شافيز لن يؤدي اليمين الرئاسية اليوم، كما ينص الدستور، بتوصية من اطبائه، وسيواصل علاجه في كوبا بعد العملية الرابعة للعلاج من السرطان التي خضع لها في 1 ديسمبر.

ووضع رئيس الجمعية الوطنية ديوسدادو كابيو حدا للشكوك التي كانت تحوم حول حضور شافيز او عدم حضوره الى البرلمان قائلا إن الرئيس الموجود في المستشفى في كوبا منذ 10 ديسمبر، «طلب، بناء على توصية من فريقه الطبي (...)، ان يتم اعلان ان عملية النقاهة التي تلي الجراحة سيتم تمديدها الى ما بعد 10 يناير من العام الحالي، الامر الذي لن يمكنه من الحضور في هذا الموعد امام الجمعية الوطنية» لاداء اليمين الرئاسية.

وأوضح كابيو انه بناء عليه وبموجب المادة 231 من الدستور، «فإن اداء اليمين سيتم في موعد لاحق امام المحكمة» العليا، اثناء تلاوته رسالة من نائب الرئيس نيكولاس مادورو، الذي فوضه شافيز جزءا من صلاحياته خلال غيابه.

(كاراكاس - أ ف ب)