كان التذبذب الحاد سمة المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية أمس، والذي ربح في بداية الجلسة نحو 35 نقطة، ليعود تدريجياً ويخسر أكثر من 106 نقاط قبيل نهايتها ليتداول في مجال أفقي كبير تجاوز 140 نقطة.
وسط تباين أداء المؤشرات الخليجية تراجع المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية بنسبة 1 في المئة وكان الأكثر خسارة فاقدا 75.09 نقطة من قيمته ليقفل عند مستوى 7,632.57 نقطة، في حين كانت خسارة المؤشرات الوزنية اقل حيث تراجع الوزني حوالي ربع نقطة مئوية بعد أن فقد 1.39 نقطة ليقفل عند مستوى 451.37 نقطة، كما خسر كويت 15 ثلث نقطة مئوية بمقدار 1.65 نقطة ليصل إلى مستوى 1,049.64 نقطة. وانتهت حركة التداول الصعودية التي شهدتها مؤشراته مطلع هذا الأسبوع مع تراجع كل من القيمة المتداولة بنسبة 28 في المئة قياسا بمستواها امس الأول لتبلغ 32.7 مليون دينار ووصول الكمية المتداولة إلى 356.3 مليون سهم بتراجع كبير بلغ 34 في المئة، جرى تداولها عبر تنفيذ 6,715 صفقة خلال الجلسة. تذبذب شديد كان التذبذب الحاد سمة المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية والذي ربح ببداية الجلسة حوالي 35 نقطة ليعود تدريجيا ويخسر أكثر من 106 نقاط قبيل نهايتها ليتداول بمجال أفقي كبير تجاوز 140 نقطة وهو ما يشير إلى قلق وحذر اكبر من تداعيات سياسية خاصة بالملف السوري والأخبار الخاصة بضربة جوية مرتقبة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها. ووسط امتصاص صدمة أجواء الحرب الأولى التي بدأت أصداءها يوم الثلاثاء الماضي كان التباين في أداء المؤشرات الخليجية كل بحسب العوامل والظروف الفنية المصاحبة له، حيث شهد سوق الكويت ضعفا بالسيولة قبل تداول أخبار السياسة زاد من إحجامها الاخبار السياسية وكان الدعم من قبل المحفظة الوطنية واضحا ولكن لأسهم قيادية فقط وقد أشار إلى ذلك دخول 4 أسهم قيادية ضمن قائمة الأسهم العشر الأفضل سيولة بصدارة بيتك ثم الوطني ومباني وزين لتشكل سيولة الأسهم القيادية نحو 42 في المئة من سيولة السوق الإجمالية بعد أن عملت المحفظة الوطنية على صد عمليات البيع على الأسهم القيادية بوضع طلبات استوعبت معظم عمليات البيع لتدعم كذلك المؤشرات الوزنية التي لم تنخفض أكثر من 1.2 في المئة خلال ثلاث جلسات مقارنة مع خسائر كبيرة للمؤشر السعري اقتربت من 4 في المئة. قطر ومسقط... الأكثر ارتفاعاً كان سوقا قطر ومسقط الأكثر خسارة خلال جلسة أمس الأول حيث خسر الأول 2.4 في المئة بينما تراجع مسقط 4 في المئة وجاءت جلسة امس لتعيد لهما بعض الخسائر ليتصدرا الأداء خليجيا وسط تغيرات محدودة في بقية مؤشرات الخليج مالت إلى المنطقة الخضراء في نهايتها بعد مكاسب جيدة خصوصا في السوق السعودي الذي ربح حوالي 1 في المئة بداية الجلسة خسر معظمها حتى وصل إلى حدود نقطة الأساس. أداء القطاعات استطاعت ثلاثة قطاعات تسجيل نمو في مؤشرها هي مواد أساسية (583.92) واتصالات (474.89) بمتوسط قدره 3.5 نقاط، وسلع استهلاكية (810.73) بمقدار 1.6 نقطة، فيما انخفض مؤشر البقية وكان أكثرها انخفاضا النفط والغاز (498.46) بمقدار 11.57 نقطة ثم خدمات مالية (555) بمقدار 8.31 نقاط فرعاية صحية (535.21) بمقدار 6.5 نقاط. وتصدر قائمة النشاط سهم ميادين بكمية تداول (67.9) مليون سهم، تلاه تمويل خليج (43.7) ثم منازل (38.2) والمستثمرون (19.2) وأدنك (15.2)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 52 في المئة من إجمالي النشاط. وحل في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المرتفعة سهم كوت فود (790 فلساً) بعدما ربح ما يعادل 6.8 في المئة، جاء بعده العقارية (64 فلساً) مع إضافته نسبة 6.7 في المئة إلى قيمته، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب دانه (104 فلوس) المرتفع بواقع 4 في المئة، وسجل أركان (132 فلساً) نمواً بنسبة 3.13 في المئة ليكون الرابع ضمن الترتيب، وحجز المقعد الخامس أسيكو (335 فلساً) مع نجاحه في جني بعض مكاسب نسبتها 3.1 في المئة. وفي المقابل مني المغاربية (54 فلساً) بخسارة قوامها 8.5 في المئة خولته الحلول أولاً في قائمة الأسهم المنخفضة، عقبه إنوفست (75 فلساً) مع محوه ما يعادل 6.3 في المئة من قيمه، وهبط منازل (61 فلساً) بنسبة 6.2 في المئة ليأتي في المرتبة الثالثة، وكان صاحب المرتبة الرابعة الإثمار (66 فلساً) بتسجيله نسبة 5.7 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل قرين قابضة (43 فلساً) عقب حذفه ما نسبته 5.5 في المئة منه. لقطات من شاشة التداول - افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته أمس على ألوان خضراء لمؤشراته، حيث ارتفع السعري بمقدار 25.12 نقطة ليصعد إلى مستوى 7,732.78 نقطة، كما وصل كل من الوزني إلى مستوى 452.98 نقطة وكويت 15 إلى 1,051.37 نقطة ليحققا بدورهما نمواً محدوداً بلغ 0.22 و 0.08 نقطة على التوالي. - تراجعت حركة التداولات قياساً بافتتاح أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 1.8 مليون دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 35.6 مليون سهم، وجرى تنفيذ 431 صفقة مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة. - استطاعت سبعة قطاعات تسجيل ارتفاع في مؤشرها لم يزد في غالبه عن نقطة واحدة بداية الجلسة، فكان عقار القطاع الوحيد الذي تجاوز هذا المقدار بإضافته 2.39 نقطة إلى قيمته، وفي المقابل انخفض مؤشر قطاع وحيد هو اتصالات بمقدار 1.3 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير. - نشط سهم ميادين بداية الجلسة بشكل أكبر من غيرها وبأداء إيجابي ليرتفع سعره، كما نشط إلى جانبه كل من تمويل خليج والمستثمرون ومنازل والإثمار، وكانت حركة النشاط عليها إيجابية أيضاً.
اقتصاد
المؤشر السعري يخسر 1% وسط تماسك «الوزنية»
30-08-2013