تخلف اليورو عن موجة مكاسب في العملات المرتبطة بتجارة السلع الأولية أمس بفعل مخاوف من أن يشير البنك المركزي الأوروبي إلى مزيد من خفض أسعار الفائدة بعد اجتماعه الشهري أمس. وارتفعت الأسهم الأوروبية إثر صعود مؤشر «داو جونز» الصناعي الأميركي إلى مستوى قياسي، الأمر الذي وفر الدعم للعملات المرتبطة بتجارة السلع الأولية مثل الدولار الأسترالي. لكن اليورو مازال أمامه طريق طويل قبل أن يكسر اتجاهه النزولي الذي لم يبارحه منذ أول فبراير.
نمو اقتصادي معتدلوسيكون موقف ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي عاملا مهما في التوقعات بالنسبة للعملة الأوروبية الموحدة في المدى القريب.وارتفع اليورو بنسبة طفيفة إلى 1.30545 دولار مستقراً فوق أدنى مستوى في ستة أسابيع 1.2966 دولار الذي سجله يوم الجمعة.وارتفع بنسبة طفيفة أيضاً أمام الين إلى 121.90 ينا.وجاء أداء اليورو ضعيفا مقابل الدولار الأسترالي مرتفع العائد والمرتبط بدورة النمو، إذ انخفض 0.2 في المئة إلى 1.2686 دولار أسترالي.واستفاد الدولار الأسترالي من تحسن الشهية للمخاطرة مع صعود مؤشر داو جونز الصناعي لمستويات جديدة.وأمام الدولار الأميركي ارتفع الدولار الأسترالي 0.2 في المئة عن الإغلاق السابق إلى 1.0280 دولار أميركي، مواصلا التعافي من أدنى مستوى في ثمانية أشهر 1.0116 دولار المسجل يوم الاثنين.واستفاد الدولار الأسترالي أيضاً من بيانات أظهرت نموا اقتصاديا معتدلا في أستراليا، وهو ما يدعم وجهة النظر القائلة ان أسعار الفائدة ستظل مستقرة ولن تخفض.واستقر الدولار الكندي عند 1.0271 دولار كندي للدولار الأميركي.
اقتصاد
مخاوف بشأن سعر الفائدة تكبح اليورو... وأداء قوي للدولار الأسترالي
07-03-2013