غادر وزير الخارجية الأميركي الجديد جون كيري أمس، واشنطن في جولة ماراثونية تستمر أسبوعين يزور خلالها عدداً من حلفاء الولايات المتحدة في أوروبا والشرق الأوسط ويتباحث وإياهم في القضايا الساخنة ولاسيما الأزمة السورية.

Ad

وفي أول رحلة له إلى الخارج منذ توليه حقيبة الدبلوماسية الأميركية، يزور كيري بدءاً من أمس حتى 6 مارس المقبل، كلاً من لندن وبرلين وباريس وروما وأنقرة والقاهرة والرياض وأبوظبي والدوحة.

وخلافاً لما أعلنه مسؤولون فلسطينيون أن زيارة كيري ستشمل أيضاً الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، فإن البرنامج الرسمي الذي وزعته الخارجية الأميركية خلا من هاتين المحطتين اللتين سيزورهما بالمقابل الرئيس باراك أوباما الشهر المقبل.

وإلى جانب تأكيد كيري خلال كل محطات جولته هذه على العلاقات التاريخية التي تربط بين الولايات المتحدة وحلفائها على الضفة الأخرى من الأطلسي، فان الوزير الأميركي سيتباحث في "جولة الاستماع" هذه مع مضيفيه في مواقفهم من القضايا الدولية الساخنة، ولاسيما الحرب في سورية ومالي، والملفين النوويين الإيراني والكوري الشمالي، إضافةً إلى عملية السلام الإسرائيلية-الفلسطينية المجمدة والوضع في أفغانستان ومعضلة التغير المناخي.

(واشنطن - أ ف ب)