واصلت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية مكاسبها طوال جلسات هذا الاسبوع مستمرة بالارتفاع خلال هذا العام والذى تراجع خلاله المؤشر السعرى جلسة واحدة فقط، وربح امس حوالي عشري نقطة مئوية تعادل 11.44 نقطة ليستقر فوق مستوى 6200 نقطة بـ2.65 نقطة، كما ربح المؤشر الوزني ثلث نقطة مئوية تقريبا اي مقدار 1.36 نقطة ليقفل عند مستوى 432.67 نقطة، بينما كان مؤشر كويت 15 الادنى مكاسب والتي كانت بنسبة لم تتجاوز عشر نقطة مئوية اي 0.84 نقطة ليقفل عند 1,045.97 نقطة.

Ad

ورغم النفس الإيجابي الذي ساد السوق امس فإن حجم التداولات انخفض مقارنة بجلسة أمس الاول، فبلغت القيمة المتداولة 35.4 مليون دينار متراجعة بنسبة 10 في المئة تقريبا، ووصلت الكمية المتداولة إلى 365.3 مليون سهم منخفضة بنسبة 26 في المئة، جرى تنفيذها من خلال 6,668 صفقة.

استمرار المكاسب

زاد الحذر خلال تداولات سوق الكويت للاوراق المالية حيث واصل السعري مكاسب بسلسلة بلغت حوالي 15 جلسة لم يتخللها اقفال احمر سوى جلسة واحدة وهو ما زاد من الحذر بان تكون هناك موجة تصحيحية اكبر رغم عوامل الدعم للمؤشرات والتي ذكرنا جزءا منها امس، فنمو الاسهم الصغرى بات سهلا خصوصا في ظل اسهم حرة محدودة بعد خفض رؤوس اموال كثير منها ونمو بياناتها المالية ايجابا خلال تسعة اشهر ماضية من هذا العام مما يقدر لها بان تكون حققت نتائج ايجابية كبيرة خلال عام 2012 المنصرم والذي باتت نتائجه على الابواب لهذه الشركات.

وكان سهم الجزيرة للطيران الاكثر نشاطا وتميزا خلال جلسة امس بعد استقرار بيانات الشركة ايجابا ونجاح استدعاء زيادة رأسمالها وتغطيته بنسبة تعدت مستوى 2.5 مرة وهو مؤشر ثقة مساهميها بادائها المستقبلي، وكانت الاسهم القيادية الاخرى قد قلصت من نشاطها بعد تداولات جيدة على اسهم القطاع قبل اعلاناتها والتي توجت باعلان البنك الاهلي المتحد الذي سجل مفاجأة على مستوى توزيعاته.

وذهبت بعض الاسهم الصغرى النشطة الى عمليات جني ارباح غير ان مكاسب اسهم جديدة قد قلصت الخسائر على مستوى المؤشر السعري ونقلته الى المنطقة الخضراء جنبا الى جنب مع المؤشرات الوزنية.

أداء القطاعات

تماشت مؤشرات القطاعات مع السوق باستثناء مواد أساسية (487.88) الذي تراجع بمقدار 0.59 نقطة، حيث كان أفضل القطاعات أداء سلع استهلاكية (629.09) وخدمات استهلاكية (491.86) بربحهما ما مقداره 5.94 و 5.52 نقاط على التوالي، ثم صناعية (539.57) ورعاية صحية (444.32) وعقار (556.28) بتحقيقها ارتفاعاً بلغ متوسطه 2.2 نقطة، وثبت مؤشر أربعة قطاعات هي اتصالات (536.44) ومنافع (500) وتأمين (491.75) وأدوات مالية (540.98).

وتصدر النشاط سهم صفاة عقار بكمية تداول (26.7) مليون سهم، تلاه الإثمار (21.5) ثم البيت (21.1) وبتروجلف (20.7) وتمويل خليج (18.5)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 30 في المئة من إجمالي النشاط.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة، حل أولاً أجوان (56 فلساً) بعدما أضاف ما نسبته 9.8 في المئة إلى قيمته، عقبه الجزيرة (355 فلساً) بتسجيله نمواً بنسبة 7.6 في المئة، وحصل على المرتبة الثالثة عمار (52 فلساً) بكسبه ما يعادل 7.2 في المئة، ونال المرتبة الرابعة بتروجلف (89 فلساً) المرتفع بواقع 6 في المئة، وحجز المقعد الخامس الثمار (90 فلساً) بحصده أرباحاً تعادل 5.9 في المئة، في حين جاء النوادي (110 فلوس) في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة بتحقيقه خسارة بواقع 8.3 في المئة، ولحق به مراكز (34 فلساً) في المرتبة الثالثة مع فقدانه ما نسبته 6.9 في المئة من قيمته، وتراجع ك تلفزيوني (27.5 فلسا) بنسبة 6.8 في المئة ليأتي في المرتبة الثالثة، أما الرابعة فكانت من نصيب صفاة عقار (37.5 فلسا) المنخفض بنسبة 6.3 في المئة، وحذف اكتتاب (78 فلساً) ما نسبته 6 في المئة منه ليكون صاحب المرتبة الخامسة ضمن القائمة.