أدرجت وزارة الخزانة الأميركية شبكة "كبرى" من 37 شركة "وهمية" تتعامل وتدعم النظام الإيراني، رغم العقوبات الدولية المفروضة عليه بسبب برنامجه النووي، على لائحتها السوداء.
وأعلنت الوزارة فضح مجموعة "إيكو" وشركتين كبيرتين رئيسيتين تابعتين لها هما "تدبير إيكونوميك ديفلوبمنت كومباني"، و"توسي اقتصاد ايانديسازان"، اللتان تديران 37 شركة "وهمية" تبدو للوهلة الأولى أنها شركات خاصة، وإنما تسيطر عليها القيادة الإيرانية.وقال مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون "الإرهاب" والاستخبارات الاقتصادية ديفيد كوهين أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي "رغم تدهور الأوضاع الاقتصادية في إيران، يستفيد كبار القادة الإيرانيين من شبكة ظل مؤلفة من شركات وهمية". وأضاف كوهين انه "بينما تعمل القيادة الإيرانية على إخفاء مليارات الدولارات التي تجنيها على حساب الشعب الإيراني، ستستمر وزارة الخزانة في فضح محاولات النظام الإيراني للتهرب من عقوباتنا ومن العزلة الدولية وسنتحرك ضده".من جهة أخرى، واصلت الدول الكبرى وفي مقدمها الولايات المتحدة أمس، الضغط على إيران، داعيةً إياها إلى الإسراع في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول برنامجها النووي المثير للخلاف خلال اجتماع مجلس حكام الوكالة في فيينا.من جهته، قال السفير الأميركي لدى الوكالة جوزف ماكمانوس على هامش الاجتماع، إن بلاده تشعر "بقلق بالغ" إزاء خطط إيران تشغيل مفاعل أراك الجديد الذي يعمل بالماء الثقيل في عام 2014 ورفضها تزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالمعلومات اللازمة الخاصة بتصميمه.على صعيد آخر، أُطلقت هتافات مؤيدة لاثنين من قادة المعارضة الإيرانية موضوعين قيد الإقامة الجبرية منذ عامين هما مير حسين موسوي ومهدي كروبي، وذلك خلال تشييع رجل دين مؤيد للإصلاحيين في أصفهان (وسط) أمس الأول، بحسب ما ذكر الموقع الإلكتروني للمعارضة أمس.وردد الآلاف الذين شاركوا في تشييع آية الله جلال الدين طاهري الذي توفي عن 87 عاماً، هتافات تطالب بـ"اطلاق سراح موسوي وكروبي" و"الموت للدكتاتور" حسب الموقع.تزمناً، رُفض ترشيح محسن هاشمي رفسنجاني، نجل الرئيس الأسبق المعتدل أكبر هاشمي رفسنجاني، وترشيحات عدد كبير من الإصلاحيين للانتخابات البلدية التي يتزامن إجراؤها مع الانتخابات الرئاسية في 14 يونيو.(طهران - أ ف ب، رويترز)
دوليات
إدراج 37 شركة تدعم طهران على اللائحة السوداء
06-06-2013