قدم نادي بانفيلد الأرجنتيني لكرة القدم امس الاول ماتياس ألميدا كمدير فني جديد له، أملا في قيادته للعودة إلى دوري الدرجة الأولى.

Ad

وأكد المدير الفني الذي أعاد ريفر بليت إلى دوري الدرجة الأولى عام 2012، أنه اختار بانفيلد لأنه يشكل "تحديا طموحا" له.

وأكد ألميدا في مؤتمره الصحافي الأول "يبدو لي أن هناك فريقا جيدا وسأقوده بشكل أفضل يوما بعد يوم. ورغم صعوبة الوضع، سنخوض ما تبقى من الموسم بأمل وسنبحث عن الصعود. وحتى في حالة عدم تحقيقه، سيساعدنا ذلك لوضع قاعدة للموسم الجديد". ويلعب بانفيلد في الدرجة الثانية الأرجنتينية، ويحتل المركز السادس بفارق 16 نقطة خلف روساريو سنترال المتصدر و12 نقطة عن الثاني خيمناسيا لابلاتا. وتصعد الأندية الثلاثة الأولى إلى الدرجة الأولى. وقال المدرب الجديد "يتبقى عدد من النقاط للمنافسة عليها. نعرف أننا بعيدون، لكن خطة الفريق طموحة". وقال "البطولة التي لعبناها مع ريفر كانت متكافئة أكثر. الآن الفرق الثلاثة الأولى مبتعدة. بانفيلد لم يحصل على النقاط التي كان يستحقها، وفقد الكثير في نهايات المباريات".

وتحول ألميدا من اللعب إلى التدريب في 2011، بعد أيام من هبوط فريقه ريفر بليت للمرة الأولى في تاريخه إلى الدرجة الثانية، حيث قرر تدريب الفريق وقاده للعودة إلى الدرجة الأولى.