العربي يبحث حلّ أزمة سنكاري... وينهي معسكر لشبونة بـ «هوشة»
الصالح الأقرب لتدعيم دفاع الأخضر... ولا عروض احترافية للسليمي
يبذل رئيس النادي العربي جهوداً حثيثة للوصول إلى حل وسط لإنهاء عقد المدافع السنغالي سنكاري بالتراضي بين الطرفين، بعد أن رفض مدرب الأخضر تسجيل اللاعب لعدم اقتناعه بمستواه.
يبحث النادي العربي عن سبيل لحل الأزمة التي وقع فيها بتعاقده مع المدافع السنغالي بابا سنكاري مدة ثلاث سنوات، دون خضوعه لفترة اختبار، حسب العقود التي غالبا ما توقع مع اللاعبين المحترفين، وذلك بعد رفض المدرب البرتغالي خوسيه روماو تسجيل اللاعب لتدني مستواه خلال الفترة التي خاضها مع الفريق في المعسكر القائم حاليا في العاصمة البرتغالية لشبونة.ويبذل رئيس النادي جمال الكاظمي، المتواجد حاليا في البرتغال، مع الفريق جهودا حثيثة للوصول الى حل وسط لحل الأزمة بالتراضي مع سنكاري، لاسيما أن اللاعب في حال تقديمه شكوى الى الاتحاد الدولي سيحصل على كل مستحقاته كاملة لمدة ثلاث سنوات مقبلة.وفي نفس السياق، دخلت إدارة النادي في مفاوضات جادة مع المدافع السوري أحمد الصالح الذي فسخ عقده بالفعل مع فريق الشرطة السوري، تمهيدا للانضمام الى العربي، حيث سيصل بعد غد الى الكويت للخضوع للاختبارات النهائية لإنهاء إجراءات التعاقد معه. كما سيصل مدافع برازيلي آخر للبحث عن فرصة للاختبار في العربي، ليحل بديلاً عن سنكاري، وإن كانت رغبة النادي تتجه نحو الصالح، بعد تزكية مهاجم الفريق أحمد هايل له ليكون بديلا عن سنكاري بعد قرار روماو الاستغناء عنه.ونفى مصدر مسؤول في النادي العربي لـ»الجريدة» وصول أي كتاب من نادي تبريز فولاذ الإيراني لضم اللاعب عبدالعزيز السليمي، الذي يخوض حاليا منافسات البطولة الخليجية مع الأزرق الأولمبي.هذا، وخسر فريق العربي مباراته الأخيرة في المعسكر الإعدادي بهدف واحد لهدفين للفريق البرتغالي أولاسي.وشهدت المباراة «هوشة» قبل نهايتها بخمس دقائق، عندما اشتبك اللاعب الصاعد عيسى وليد مع أحد لاعبي الفريق البرتغالي بالأيدي، وهو ما دعا إدارة العربي والجهاز الفني إلى طلب إنهاء المباراة، خوفا من تصاعد الموقف، وهو ما استجاب له حكم اللقاء.من جانبه، قال مشرف الفريق فرج نفاع، في اتصال مع «الجريدة»، إن المباراة الأخيرة شهدت أداء جيدا، لاسيما في شوط المباراة الأول، بالرغم من الخشونة والالتحام القوي للفريق البرتغالي، وتمكن الأخضر من انهاء الشوط الأول متقدما على أولاسي بهدف من دون رد سجله العائد بقوة المدافع أحمد عبدالغفور، وفي الشوط الثاني ومع التبديلات الكثيرة التي أجراها مدرب الفريق روماو لإعطاء الفرصة للجميع استطاع الفريق البرتغالي تسجيل هدفين فاز بهما في المباراة.