«السعري» يسجل أكبر خسارة خلال هذا العام ويفقد 1.27%

نشر في 31-05-2013 | 00:01
آخر تحديث 31-05-2013 | 00:01
No Image Caption
مؤشرات السوق الوزنية تعاكس «السعري» في إشارة غير مؤكدة للاستثمار في الأسهم القيادية

رغم ارتفاع مؤشرات السوق الوزنية ومعاكستها لأداء "السعري" والتي تبدو للوهلة الأولى تغيراً استراتيجياً نحو الأسهم القيادية، فإنه يكفي صفقتان أو ثلاث على أسهم قيادية لرفع مؤشرها، إضافة إلى أن عملية التحول إليها قد تتطلب مزيداً من الوقت وتغيراً في بيئتها التشغيلية.

عصفت عمليات جني أرباح شديدة بمؤشر سوق الكويت للاوراق المالية "السعري" ليسجل اكبر خسارة له هذا العام بلغت 1.27 في المئة ليتراجع الى مستوى 8300.51 نقطة حاذفا 106.83 نقاط، بينما كان الوضع مغايرا على مستوى المؤشرات الوزنية التي راحت تسجل ارتفاعات مميزة معاكسة لاداء "السعري" تماما وكأنها في سوقين مختلفين، حيث ربح المؤشر الوزني ربع نقطة مئوية تعادل 1.24 نقطة ليقفل على مستوى 475.95 نقطة، بينما كانت المكاسب الأكبر من نصيب كويت 15 بنسبة 0.88 في المئة ليقفل على مستوى 1111.56 نقطة مضيفا 9.75 نقاط.

وتراجعت احجام وقيم التداولات قياسا على جلسة أمس الأول الأقل تراجعا وبلغ عدد الاسهم المتداولة أمس 1077.71 مليون سهم بانخفاض بحوالي 15.5 في المئة، وسجلت القيم تراجعاً بحوالي 2 في المئة وصولاً إلى نحو 122.23 مليون دينار نفذت عن طريق 16541 صفقة بتراجع بحوالي 15.3 في المئة.

جني أرباح أكثر

اشتدت رياح جني الارباح واصبح السوق في كل ارتفاع له يزيد من عمليات التصحيح وبشكل مغاير لما كان عليه خلال اول ثلاثة اشهر من هذا العام، حيث بلغت كثير من الاسهم اعلى من قيمتها الاسمية، وزاد بعضها متخطيا قيمته العادلة فأصبح المضاربون اكثر حرصا وأسرع في عمليات جني الارباح من جهة، وكذلك يزيدون الضغط على اسهم مستهدفة من جهة اخرى.

ورغم أنها الجلسة الاخيرة في شهر مايو والتي تهم عادة المحافظ والصناديق فإنهم يبدو قد اكتفوا بما حققوا من مكاسب خلال الشهر وخففوا من بعض مراكزهم المالية في انتظار جولات اكثر تركيزا واقل مضاربة.

ورغم ارتفاع مؤشرات السوق الوزنية ومعاكستها لأداء السعري والتي تبدو للوهلة الاولى تغيرا استراتيجيا نحو الاسهم القيادية فإنه في حقيقة الامر يكفي صفقتان او ثلاث على اسهم قيادية برفع مؤشرها كذلك، وعملية التحول اليها قد تتطلب مزيدا من الوقت وتغيرا في بيئتها التشغيلية كما هو الحال في سهمي أجيليتي وصناعات وطنية.

أداء القطاعات

مع زيادة اللون الأحمر انجرفت 7 قطاعات للخسارة امس مقابل ارتفاع اربعة قطاعات فقط، وكان قطاع "المواد الأساسية" الافضل محققا ما نسبته 1.19 في المئة، بينما كان العقار هو الاكثر خسارة، وذلك بعد تخلي اسهم القطاع عن قيادة السوق والتي آلت اليها خلال الشهرين الماضيين.

تصدر سهم الثمار الاسهم من حيث النشاط متداولا 208 ملايين سهم للمرة الاولى محققا ارتفاعا بالحد الاعلى، وهو من الاسهم محدودة الدوران، ولكنها عمليات مسبقة الاتفاق كحال اسهم كتلة مجموعة الاوراق، والتي دائما ما تتداول بهذا الشكل دون ايضاحات، تلاه سهم تمويل خليج بتداول 77 مليون سهم ابيار 74 مليون سهم وصناعات بحوالي 60 مليون سهم وخامسا حل الاثمار بتداول 50 مليون سهم، ويتضح هنا حجم مساهمة الثمار برفع قيم ونشاط السوق الذي كان اقل مما هو عليه اذا ما استثنينا تداولات الثمار.

وتصدر الرابحين سهم منفع بارتفاع بنسبة 7.8 في المئة، تلاه سهم طيبة 6.7 في المئة، ثم الثمار 6.6 في المئة، وامتيازات رابعا بذات النسبة من الارتفاع، وحل خامسا سهم سيتي غروب محققا 6 في المئة، وجميع الاسهم تعتبر من الاسهم الخاملة ومحدودة الدوران والنشاط.

وخسر تعليمية نحو 8 في المئة، وكان الاكثر خسارة، تلاه ادنك 7.3 في المئة ثم منازل بخسارة مقاربة وفيوتشر كيد كذلك، ثم عقارية خامسا حاذفا 7 في المئة. 

لقطات من شاشة التداول

• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسته امس على أداء متباين لمؤشراته مع انخفاض السعري بمقدار 15.39 نقطة مقابل صعود الوزني بمقدار 0.87 نقطة وكويت 15 بمقدار 3.68 نقاط، لتصل المؤشرات الثلاثة إلى مستوى هو على التوالي 8.391.95 و 475.58 و 1.105.49 نقطة.

• تراجع حجم التداولات قياسا مع افتتاح جلسة أمس الاول، فمع مرور خمس عشرة دقيقة على بدء الجلسة بلغت القيمة المتداولة 12.9 ملايين دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 112.8 مليون سهم، وجرى تنفيذ 1.934 صفقة تداول.

• سجلت خمسة قطاعات نموا في مؤشرها بداية الجلسة هي خدمات مالية بمقدار 6.44 نقاط، واتصالات وخدمات استهلاكية بمتوسط مقدار 4.92 نقاط، وتكنولوجيا بمقدار 2.56 نقطة، وصناعية بمقدار نصف نقطة، بينما انخفض مؤشر خمسة قطاعات أخرى هي النفط والغاز وسلع استهلاكية وبنوك بمقدار دار حول نقطة واحدة، وتأمين وعقار بمقدار لم يتجاوز 0.2 نقطة، أما البقية فثبتت دون تغير.

• نشط سهم أبيار وتمويل خليج والأثمار وميادين ومنازل وأدنك بشكل كبير بأداء سلبي لينخفض سعرها أول ربع ساعة، في حين جرى عمليات شراء مبكرة على أسهم صكوك والتخصيص وصناعات لتسجل نموا في سعرها.

back to top