سوق مواد التمديدات الصحية يعاود نشاطه بعد ركود دام سنتين

نشر في 15-08-2013 | 00:01
آخر تحديث 15-08-2013 | 00:01
بدأ سوق مواد التمديدات الصحية ينشط شيئاً فشيئاً، بعد عامين قضاهما في ركود، لافتاً إلى أن هذا السوق مرتبط بشكل مباشر بسوق الإنشاءات وسوق العقارات بأنواعها كافة.
شهد سوق مواد تصنيع مواد التمديدات الصحية والكهربائية حركة نشطة في اعقاب حالة ركود استمرت نحو سنتين طلبا وسعرا.

وقال مصدر مطلع لـ"الجريدة" ان سوق مواد التمديدات الصحية بدأ ينشط شيئا فشيئا بعد عامين قضاهما في ركود غريب، لافتا الى ان هذا السوق مرتبط بشكل مباشر بسوق الانشاءات وسوق العقارات بانواعها كافة.

وبين المصدر ان حالة الركود التي سادت سوق مواد التمديدات الصحية تشير الى ان ركود سوق العقار، مشيرا الى ان الطلب على المواد الخاصة بالتمديدات الصحية يزداد مع ازدياد النشاط على سوق العقار بكل قطاعاته وينخفض مع انخفاض النشاط على هذا السوق.

واوضح ان اسعار المواد الخاصة بالتمديدات الصحية بدأت بالارتفاع بنسبة لا تكاد تذكر، غير ان حالة الانخفاض في الاسعار التي شهدتها فترة الركود في العامين الماضيين تحتاج الى فترة للتصحيح.

أسعار النفط

واشار المصدر الى ان ارتفاع اسعار النفط لم تؤثر في تحريك او دعم اسعار سوق المواد الخاصة بتصنيع المواد الصحية مثل الـ"بي في سي" والـ"بي بي آر" والـ"بولي بروبلين" والتي تدخل في عمليات تصنيع مواد التمديدات الكهربائية وتمديدات مياه الشرب الداخلية وتمديدات الصرف الصحي.

وقال إن سوق مواد تصنيع التمديدات الصحية والكهربائية شهد ركودا غريبا طوال العامين السابقين، وهذا يعتبر مؤشرا واضحا على ان التنمية الانشائية لم تدخل بعد في نطاق النشاط المفترض.

وبين المصدر ان سعر الطن الواحد من مادة الـ"بي في سي"، التي تستخدم في صناعة انابيب التمديدات الصحية، انخفض بنسبة 34.37 في المئة مع نهاية العامين الماضيين إذ كان الطن الواحد من هذه المادة يباع بنحو 1600 دولار وبات يباع بنحو 1000 دولار بانخفاض قدره 600 دولار.

وذكر ان سعر الطن الواحد من مادة الـ"بي بي آر" التي تستخدم في صناعة انابيب التمديدات الكهربائية باحجامها ومقاساتها كافة، انخفض ايضا بنسبة وصلت الى نحو  23.22 في المئة مع نهاية السنتين الماضيتين.

وبين ان الطن الواحد من هذه المادة كان يباع بنحو 1550 دولارا مع بداية عام 2010، بينما اضحى يباع مع نهاية عام 2012 بنحو 1190 دولارا بانخفاض بلغ مقداره نحو 360 دولارا.      

بدء التعافي

وافاد المصدر ان مادة البولي بروبيلين التي تستخدم كفرشات للقواعد الخرسانية الكبيرة انخفضت مع بداية عام 2010 بنسبة وصلت الى نحو 26.9 في المئة، مشيرا الى ان سعر الطن الواحد من هذه المادة كان يباع بنحو 1300 دولار واصبح بسعر 950 دولارا للطن الواحد مع نهاية عام 2011، بانخفاض قدره 350 دولارا.

واشار الى ان الحركة في هذه الايام على مواد التمديدات الصحية والكهربائية بدأت تدب مع زيادة الطلب بنسبة 10 في المئة، في دلالة على بدء تعافي سوق العقار.

وقال ان اكثر قطاعات العقار التي يقترن بها سوق مواد التمديدات الصحية هو سوق العقار الاستثماري، مشيرا الى ان حركة المقاولات على هذا السوق تشهد نشاطا محموما يوما بعد يوم.

back to top