نفى يون تشانغ جونغ، المتحدث باسم الرئيسة الكورية الجنوبية، بارك كون هيه، الذي تقرَّر عزله بسبب تهمة التحرش الجنسي المنسوبة إليه أثناء مرافقته بارك في جولة خارجية إلى الولايات المتحدة الأميركية.

Ad

وحول التهمة الموجهة إليه، قال يون إنه قام بصورة عفوية بضرب ردف موظفة كورية من السفارة الكورية في واشنطن لترشده وتساعده في مهامه خلال وجوده في واشنطن، مشيراً إلى أنه اقترح عليها تناول مشروب برفقة سائق السيارة في اليوم الذي انتهت فيه محادثات القمة بين الرئيسة الكورية والرئيس الأميركي، باراك أوباما، في 7 مايو الجاري، في حانة بفندق في واشنطن، وذلك بعد أن شعر بالذنب لتوبيخها بسبب إخفاقها في مهامها.

وأوضح يون أنه في نهاية جلستهما، ربَّت على ظهرها بضربات خفيفة كتشجيع لها لكونها طالبة جامعية كورية مقيمة في الولايات المتحدة. غير أنه أضاف أن "هذه الحركة تسببت في سوء فهم جراء التباين الثقافي، حيث اعتذر إليها إن كان ذلك قد أزعجها".