لماذا اخترت {سمر والرجال ولكن} كعنوان لبرنامجك الجديد على رغم أن ضيوفه من النساء وليس الرجال؟

Ad

لأن فكرته تتمحور حول سيدات واجهن مواقف لا يتحملها إلا الرجال، فأنا لا أختار نجمات للحديث والتسالي فحسب، بل أستضيف شخصيات بعينها كان لها دور مختلف ومهمّ، سواء على المستوى الإنساني أو الاجتماعي... ومررن بمحن وظروف قاسية من الصعب أن تتحملها أي امرأة عادية.

ما سبب تراجعك عن تقديم برنامج {المرشد} واستبداله بـ{سمر والرجال ولكن} في وقت قصير جداً؟

فرضت علينا المتغيرات السياسية التي حدثت في الثلاثين من يونيو والإطاحة بالحكم الإخواني ذلك، فاتخذنا قراراً بتأجيل الفكرة أو إلغائها لأنها لم تعد مناسبة، وعليه قررنا تصوير {سمر والرجال ولكن} قبل بداية شهر رمضان بثلاثة أيام.

هل أوقعك هذا الوضع في مشاكل؟

أؤمن بالنصيب والقدر، وهذا في تصوري ثمن قليل أمام انتصار الشعب المصري الذي كان في أعلى مستويات السعادة والفرح بعد إنهاء حكم {الإخوان}.

عموماً خوفي الوحيد كان ألا يخرج العمل إلى النور مثلما نريد وألا يحقق ردّة فعل جيدة من قبل الجمهور، والحمد لله بعد عرض الحلقات الأولى لمست بنفسي ردود الفعل وكانت إيجابية للغاية.

وماذا عن التصوير؟

أجبرنا عنصر الوقت على إنجاز التصوير بسرعة وانتهينا منه قبل منتصف شهر رمضان بيومين.

ما الصعوبات التي واجهتك في البرنامج؟

(ضاحكة)... لم أتمكن من الإفطار مع عائلتي أو زيارة الأقارب والأصدقاء، لذا فور انتهائي من التصوير مارست حياتي ومجمل طقوسي بشكل عادي.

لم نرَ حملات دعائية قبل عرض البرنامج، وفوجئ المشاهدون بظهورك على الشاشة ببرنامج جديد، لماذا؟

منعنا التأخر في بدء التصوير من تنظيم حملات دعائية للبرنامج، وليس الأمر تقصيراً من القناة أو الإنتاج.

ألم يكن تنفيذ البرنامج بهذا الشكل مجازفة؟

بالطبع، وقد سبب لي قلقاً، لكن نجاح {سمر والرجال} السنة الماضية كان أكبر دعاية للبرنامج هذا العام، لذا عندما عدت إلى الجمهور بفكرة شبيهة تقبلها على الفور، وهذا توفيق من المولى عز وجل.

هل ثمة شروط أو خطوط حمراء وضعتها إحدى الضيفات قبل تسجيل الحلقة؟

بصراحة... لم أتعرض لهذا الموقف، لأن الضيفات يكون لديهن علم بطبيعة البرنامج وجرأة الأسئلة، عند الاتفاق معهن على التسجيل، وبصدق لم تشترط أي منهن أو ترفض أي سؤال، بل الأصحّ أنا وضعت لنفسي وللبرنامج خطوطاً حمراء أثناء التحضير له.

وما هي؟

تعتمد فكرة البرنامج على الجرأة والتطرّق إلى موضوعات شخصية وحتى محرجة، لكن بما أن الضيفات من السيدات، كانت ثمة حدود في نوعية الأسئلة، باعتبار أن الرجال يتحملون شراسة الكلام وعواقبه، لكن المجتمع الشرقي لا يتقبل جرأة المرأة.

متى سينتهي عقدك مع قنوات {القاهرة والناس}؟

نهاية العام الحالي، وقعت عقداً لمدة عامين ولم يتبقَّ سوى أربعة أشهر.

هل ستجددين عقدك مع القناة أم ستبحثين عن منبر إعلامي آخر؟

هذا الكلام سابق لأوانه، ولائي الأول سيكون لـ {القاهرة والناس} وبعد انتهاء عقدي، ستتضح الأمور أكثر.

كيف تقيّمين مشاركتك كمطربة في برنامج {ديو المشاهير}... ألم تخشي فقدان بريق النجومية كمذيعة؟

لا أنظر إلى الأمور بهذه الطريقة، فأنا لا أقدم شيئاً أنا غير مقتنعة به، أما بالنسبة إلى مشاركتي في البرنامج فكانت في حدود شروطه كصوت جيد في الغناء، وأعتقد أن مكانتي كمذيعة لم تهتز بل مشاركتي أضافت لي ولم تضرني.

هل من الممكن أن تصدري ألبوماً غنائياً في المستقبل؟

يستحيل أن أكون مطربة على رغم أنني أجيد الغناء أو ممثلة، فأنا لا أريد ترك المجال الإعلامي.

هل تلقيتِ عروضاً للتمثيل؟

بالطبع، وكانت عروضاً لأعمال درامية لكبار الفنانين لكني رفضت، لعدم رغبتي في خوض مجال التمثيل أو الغناء.

ما أفضل الأعمال الرمضانية هذا العام، برأيك؟

لم أتمكن من متابعة الأعمال كافة، لكني أعجبت بمسلسلات: {حكاية حياة}، {الشك}، {ابن موت}، {مزاج الخير}، ومن البرامج: {أسفين ياريس} لطوني خليفة، {أنا والعسل} لنيشان و{رامز عنخ آمون}.