«الحر» يرفع مطالبه إلى «اجتماع الدوحة»

نشر في 21-06-2013 | 00:02
آخر تحديث 21-06-2013 | 00:02
No Image Caption
شهدت الأحياء الجنوبية للعاصمة السورية دمشق وبعض أحياء مدينة حلب أمس تصعيداً عسكرياً ملحوظاً، في حين رفع الجيش السوري الحر مذكرة إلى الدول الـ11 الأعضاء في مجموعة "أصدقاء سورية"، التي ستجتمع غداً السبت في الدوحة، لبحث تسليح المعارضة، تتضمن مطالبه وحاجاته، وبخاصة ضرورة إمداده بصواريخ محمولة مضادة للطيران والدروع.

وسيشارك العميد سليم إدريس رئيس أركان "الجيش الحر" في اجتماع الدوحة، إذ من المتوقع أن يقدم مطالبه للدول المستعدة للمساعدة العسكرية، وأن يقدم أيضاً ضمانات بعدم وصول الأسلحة إلى أيدي "المتطرفين".

وقال المنسق الإعلامي والسياسي لـ"الجيش الحر" لؤي مقداد لوكالة "فرانس برس" أمس: "نحن ملتزمون بأن نحفظ هذا السلاح، وألا نسمح بأن يتسرب إلى مجموعات غير منضبطة أو متطرفة".

وشدد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس على أن بلاده لن تسلم المعارضة السورية أسلحة من الممكن أن توجه إليها.

 وفي سياق آخر، جدد فابيوس رفض بلاده مشاركة طهران في مؤتمر "جنيف 2" بشأن سورية، والذي لم يحدد موعده بعد. وعزا فابيوس هذا الرفض إلى أن طهران لم توافق منذ اجتماع "جنيف 1" على تشكيل حكومة انتقالية بتوافق مشترك وتتمتع بكل السلطات التنفيذية.

إلى ذلك، اتهمت دمشق أمس القاهرة بالاشتراك في "سفك الدم السوري"، تعليقاً على دعوة "رابطة علماء المسلمين" خلال مؤتمر عقد في القاهرة إلى "وجوب الجهاد" في سورية، معتبرة فتاوى الجهاد الصادرة من رجال دين سُنة في دول عربية عدة "تحريضاً على الإرهاب".

وذكرت وزارة الخارجية في ثلاث رسائل وجهتها إلى رئيس مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، ولجنة مجلس الأمن لمكافحة الإرهاب أن "سماح الحكومة المصرية لشيوخ الفتنة بإطلاق هذه التصريحات التحريضية على الإرهاب والقتل من على منابرها دليل أكيد أن الحكومة المصرية شريكة في هذه الجرائم الإرهابية، وفي سفك الدم السوري أيضاً".

 (دمشق، باريس ـ أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top