خالد الصاوي: أراهن على «الحرامي والعبيط»

نشر في 31-05-2013 | 00:02
آخر تحديث 31-05-2013 | 00:02
خالد الصاوي طاقة تمثيلية قادرة دوماً على إدهاشنا سواء باختياراته الفنية المختلفة أو بقدرته على تجسيد الدور بشكل متميز.
عن «الحرامي والعبيط» الذي يقتسم الصاوي بطولته مع خالد صالح وروبي كان اللقاء التالي.
كيف ترى تجربتك في فيلم «الحرامي والعبيط»؟

أراهن على هذا العمل، وأرى أنه سيكون أحد أهم الأعمال التي تعرض في الفترة الأخيرة، ليس لأنني أشارك في بطولته إلى جانب نخبه من الممثلين، بل لأن السيناريو متميز بقلم أحمد عبد الله الذي  صاغه بحرفية وبلغة سينمائية عالية المستوى، وبإدارة المخرج محمد مصطفى. فعلاً العمل جيد جداً ويتضمن كماً هائلاً من القدرة على التمثيل، إضافة إلى روعة الفنان خالد صالح، الذي أتصور أن الفيلم سيضعه في مكانة مختلفة. كذلك قدم بقية الممثلين أدواراً متميزة، ما سيشكل عامل جذب للمشاهد.

هل وجدت نفسك في شخصية {صلاح روسي}؟

كل دور أقدمه لا بد من أن أرى نفسي فيه بصورة أو بأخرى، حتى دوري في {عمارة يعقوبيان} كنت أرى نفسي فيه، وهذا في تصوري ما يميز الممثل عن غيره، تحديداً قدرته على تقديم مجموعة من الأدوار بتميز شديد والحكم في النهاية للجمهور الذي يستطيع أن يعلن انحيازه إلى التجربة أو رفضها عندما يشاهد الفيلم.

كيف استقبل الجمهور الفيلم في العرض الخاص؟

لا يمكن الحكم على مستوى العمل من خلال العرض الخاص، ورغم أن الآراء معظمها جاءت جيدة وتشيد بالعمل ومستواه، فإني أراهن على رأي الجمهور حينما يدخل لمشاهدة الفيلم في دور العرض خلال الفترة المقبلة، لأن الأهم في تصوري أن يشاهده الجمهور ويحكم عليه بتروٍ، وأعتقد أن شباك التذاكر سيؤدي دوراً كبيراً جداً في تحديد مؤشر الفيلم.

ألا تخشى من الأحداث السياسية وتأثيرها على متابعة العمل؟

إطلاقاً، لأن التجربة أثبتت العكس، فالجمهور حينما يود مشاهدة فيلم فإنه يتوجه إلى دور العرض مهما كانت الظروف التي يعرض فيها الفيلم، وقد حقق عدد كبير من الأفلام إيرادات مرتفعة على رغم أن الظروف غير مناسبة، ما يثبت أن الفيصل في كل شيء هو مدى جودة العمل نفسه. بالتالي، فإن كان العمل الذي تقدمه جيداً فتأكد أنه سيفرض نفسه على كل مشاهد ومتابع.

كيف ترى التعاون مع خالد صالح؟

خالد أخي وهذه ليست المرة الأولى التي نتعامل فيها سوياً، فقد قدمنا عدداً من الأعمال معاً في بدايتنا خصوصاً، وكانت تجربتي معه مفيدة. خالد ممثل متميز دائماً ويقدم أعمالاً مختلفة غالباً، وقد حلّق في الفيلم بعيداً عن السائد والمتداول. في تجربته الجديدة، أراهن عليه لأنه اجتهد كثيراً في تقديمها وظهر التركيز والاجتهاد عليه أثناء التصوير، إلى جانب فريق العمل، خصوصاً الذين تولوا المهمات خلف الكاميرات. الحمدلله، خرج العمل إلى النور، وأتمنى أن ينال إعجاب الجميع.

تأجل عرض الفيلم أكثر من مرة، فلماذا؟

هذا قرار منتج الفيلم أحمد السبكي، وأنا كخالد الصاوي أثق فيه جداً والتجربة معه تؤكد ذلك، خصوصاً أنه يعرف التوقيت الذي يطرح فيه أعماله، وأعتقد أن جميع أعماله ناجحة فعلاً وتستطيع جذب المشاهد وتحقيق عائد مادي. وللعلم إذا كانت الإيرادات مهمة بالنسبة إلى الفنان، فإنها العنصر الأساسي بالنسبة إلى المنتج لأنه يدفع الأموال كي يستردها في النهاية.

ما هي خطوتك المقبلة؟

مشغول بمتابعة عرض فيلمي وردود الفعل حوله، كذلك أنتظر عرض مسلسل «على كف عفريت» على شاشة رمضان المقبل. ومن ثم أعتقد أنني سأحتاج إلى فترة ليست بالطويلة لأجل الإعلان عن مشروعي المقبل سواء على مستوى الدراما أو السينما، فالعملان نتاج تعب سنوات، وأتمنى في المقام الأول أن ينالا إعجاب الجمهور، وأن يتحمّس لمشاهدتهما. كذلك أحرص على أن أتواجد من خلال أعمال متميزة، وعليه لا يهمني كم عدد المرات التي أطل من خلالها على جمهوري، بل نوعية الدور وأهميته، لذا أتأنى قبل الموافقة على أي عمل جديد.

back to top