في تطور لافت للأزمة التي تمر بها البحرين، وقعت أعمال شغب في سجن "الحوض الجاف" حيث يُحتجز المتهمون بالقضايا الكبرى، أسفرت عن إصابة أكثر من 40 سجيناً.

Ad

وأكدت وزارة الداخلية البحرينية في تغريدة على "تويتر" أمس، أن قوات الأمن استعادت النظام بعد أن "قام عدد من المحبوسين احتياطياً في مركز الحبس، بأعمال فوضى وشغب، ما استدعى تدخل الشرطة للسيطرة على الوضع وإعادته إلى طبيعته".

واتهمت المعارضة قوات الأمن باستخدام الهراوات والغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية ضد نزلاء كانوا يحتجون على أوضاعهم داخل السجن.

وأوضح مسؤول الرصد والمتابعة في "مركز البحرين لحقوق الإنسان" يوسف المحافظة، على "تويتر"، أن "هناك 40 مصاباً بسبب الضرب والقنابل الصوتية"، مشيراً إلى أنه "تم إطلاق قنابل صوتية ومسيلة للدموع داخل السجن"، غير أنه نفى استخدام رصاص الشوزن.

ولفت المسؤول إلى أن ما يحدث هو في "العنبر عشرة" حيث يحتجز المتهمون بالقضايا الكبرى والمحاكمون وفق قانون الإرهاب، مطالباً المجتمع الدولي، وعلى الأخص اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة، بالتحقيق في ما يجري.

في السياق، قالت جمعية "الوفاق" المعارضة إنها تواصلت مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر "وذلك للتدخل العاجل للحفاظ على سلامة المعتقلين وسرعة الكشف عن ظروفهم".

يُذكَر أن المعارضة البحرينية كانت دعت في الأيام الماضية إلى تظاهرات بمناسبة ذكرى الاستقلال، بينما لاتزال البلاد تشهد اضطرابات سياسية منذ عام 2011.