الإبراهيمي: يجب إشراك المعارضة السورية المسلحة في «جنيف 2»

نشر في 21-10-2013 | 00:08
آخر تحديث 21-10-2013 | 00:08
No Image Caption
تفجير في حماة يحصد 37 قتيلاً... و«حزب الله» يستعد لـ «معركة القلمون»
التقى مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أمس في القاهرة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي حيث بحثا الاستعدادات لانعقاد مؤتمر "جنيف 2" الخاص بالأزمة السورية.

وأطلق الإبراهيمي أمس مجموعة مواقف قد لا تلقى قبولاً من نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي أعلن عبر صحف موالية له أمس أنه وافق على زيارة المبعوث الدولي والعربي إلى دمشق "شرط أن يلتزم الحياد والمهنية والموضوعية ويمارس دوره كوسيط نزيه، وليس كطرف في النزاع الدولي القائم على سورية".

وشدد الإبراهيمي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع العربي في مقر الجامعة العربية على أنه "لا يمكن عقد مؤتمر  "جنيف 2"  إلا بحضور معارضة مقنعة تمثّل الشعب المعارض". وأوضح أن "المؤتمر ليس حدثاً إنما هو عمل مستمر، ولابد من مشاركة ممثلي الشعب السوري المسلحين وغير المسلحين". وكان النظام السوري رفض على لسان عدد من المسؤولين وفي مقدمهم الأسد إشراك مسلحي المعارضة في المؤتمر.

ورغم إعلان العربي في المؤتمر الصحافي أن موعد "جنيف 2" سيكون في 23 نوفمبر المقبل وهو الكلام الذي يتقاطع مع تصريحات الوزير في الحكومة السورية قدري جميل قبل أيام، فإن الإبراهيمي نفى تحديد الموعد، مؤكداً أنه سيتم الإعلان عنه لاحقاً.

ميدانياً،  قتل 37 شخصاً على الأقل بينهم عناصر من قوات النظام السوري أمس عندما فجر انتحاري يُعتقَد أنه ينتمي إلى "جبهة النصرة" الموالية لتنظيم "القاعدة" شاحنة ملغومة عند "حاجز المكننة الزراعية" التابع لقوات النظام على طريق سلمية - حماة.

إلى ذلك، أفادت مصادر مقرّبة من "حزب الله" أن الحزب يستعد لمعركة فاصلة في منطقة القلمون الواقعة بين وادي بردى والحدود اللبنانية - السورية، على أن تكون بأسرع وقت ممكن قبل انعقاد مؤتمر "جنيف 2". وأفادت المصادر أن الحزب رصد لهذه المعركة أكثر من 15 ألف مقاتل.

(القاهرة، دمشق، بيروت - أ ف ب، رويترز، د ب أ،

يو بي آي، الأناضول، كونا)

back to top