الكويت دعت المجتمعَ الدولي إلى إنقاذ مدنيي سورية من الإبادة

Ad

أبقت وزارة الخارجية الكويتية السفر إلى لبنان في دائرة الحظر مع إعلان وكيل الوزارة خالد الجارالله أن "ثمة مؤشرات لا تدعو إلى الارتياح، حتمت تحذير الكويتيين من الذهاب إلى لبنان ووجوب مغادرة الموجودين هناك".

 وقال الجارالله، خلال حفل سفارات الدول الإفريقية في البلاد بمناسبة يوم إفريقيا أمس الأول: "نتمنى ألا نكون مصيبين في تقديراتنا، ونحن نتمنى الاستقرار والسلام للبنان، إلا أن المؤشرات غير مريحة"، في إشارة غير مباشرة إلى انخراط "حزب الله" في الحرب السورية، وتداعيات ذلك على الوضع الأمني في لبنان، آملاً وجود حل سياسي للأزمة السورية.

إلى ذلك، حمّلت الكويت المجتمع الدولي مسؤولية إنقاذ المدنيين في سورية من الإبادة، مؤكدة أن لجوء النظام السوري إلى تصعيد العنف وأجواء الحرب والحملات العسكرية ضد المدنيين لن يؤدي إلا لمزيد من الدمار وإراقة الدماء.

ودعا مندوبها لدى الأمم المتحدة ضرار رزوقي، في كلمته أمس أمام جلسة مجلس حقوق الإنسان بشأن الأوضاع في مدينة القصير السورية، إلى "اتخاذ كل ما يلزم لحماية السكان المدنيين في سورية من الإبادة الجماعية، وجرائم الحرب والتطهير العرقي، بعدما بات هذا النزاع يشكل إهانة لا تطاق للضمير الإنساني"، معرباً عن إدانة الكويت استخدام الطيران الحربي لقصف مناطق مدنية آهلة بالسكان.