ارتفاع نسبة المشاركة فوائد لقوم وعند آخرين مصائب!

نشر في 29-07-2013 | 00:01
آخر تحديث 29-07-2013 | 00:01
No Image Caption
• نسبة التغيير 54% وفي «الخامسة» 80% • 15 نائباً من مجلس 2009

شهدت انتخابات الصوت الواحد الثانية لمجلس الأمة تفاوتاً في مراكز النواب السابقين حيث تراجع بعضهم وتقدم بعضهم الاخر، اذ اربكت الكثير من الحسابات في أذهان النواب.

انتهت انتخابات مجلس الأمة للفصل التشريعي الرابع عشر "أمة 2013" على نسبة تغيير بلغت 54 في المئة، وكان نصيب الدائرتين الاولى والثانية من التغيير 40 في المئة، واتت "الثالثة" بنسبة تغيير 50 في المئة، و"الرابعة" 60 في المئة، و"الخامسة" 80 في المئة.

وفي مقارنة اجرتها "الجريدة" لنتائج لانتخابات مجلس 2013 مع نتائج مجلس 2009 والمجلسين المبطلين، اظهرت ان المشاركة في المجلس الاخير التي تقدر بأكثر من 50 في المئة (غير رسمية)، تسببت في "قلب" موازين عدد كبير من مراكز اعضاء المجلس المبطل الثاني، وتسببت في تراجع عدد من النواب عن مراكزهم وفقدان البعض منهم اكثر من 2500 صوت، في مقابل زيادة البعض الاخر اكثر من 1000 صوت، خلال الفترة بين المجلس المبطل الثاني ومجلس 2013 (ثمانية اشهر).

وبينت المقارنة دخول 15 نائبا من مجلس 2009 في المجلس الحالي، وعودة 5 نواب مقاطعين من المجلس المبطل الاول (فبراير 2012)، وفي ما يلي تفصيل كل دائرة انتخابية:

الدائرة الأولى

اتت نتائج الدائرة الاولى بنسبة تغيير 40 في المئة عن المجلس المبطل الثاني (ديسمبر 2012) بعد فوز كل من عدنان عبدالصمد بـ 4975 صوتا، فيصل الدويسان 3628 صوتا، يوسف الزلزلة 3509 اصوات، عيسى الكندري 3326 صوتا، صالح عاشور 3219 صوتا، مبارك الحريص 3209 اصوات، عبدالله الطريجي 3151 صوتا، كامل العوضي 3089 صوتا، محمد الهدية 2804 اصوات، ومعصومة المبارك 2317 صوتا.

ليعود الطريجي (عضو المجلس المبطل الاول) ويدخل ايضا ثلاثة نواب جدد (الكندري والحريص والهدية).

فيما استمر كل من النواب الثلاثة عبدالصمد والدويسان وعاشور في الحفاظ على مقاعده منذ حل مجلس 2009 (علما ان عضوية عبدالصمد مستمرة من 1981 حتى 2013، عدا مجلس 2003، وعضوية عاشور مستمر منذ مجلس 1999)، بينما استطاع الزلزلة ومعصومة (النائبان السابقان) الحفاظ على مقعديهما في مجلسي (ديسمبر 2012، والحالي 2013)، بعد ان فقدا عضويتهما في المجلس المبطل الاول (فبراير 2012)، ليصبح العوضي هو الوحيد الذي استمر في الحفاظ على مقعده للمرة الثانية على التوالي من بين الاعضاء الجدد في المجلس المبطل الاخير (ديسمبر 2012).

ومن اهم القراءات في نتائج الدائرة حصول عدنان عبدالصمد على المركز الاول بـ 4975 صوتا، بزيادة 28 صوتا عن رقمه في الانتخابات الماضية، وذلك بعد ان كان في المركز الاخير في انتخابات مجلس 2009، فيما حل بالمركز التاسع في انتخابات المجلس المبطل الاول (فبراير 2012)، واتي بعدها في المركز الثاني في انتخابات المجلس المبطل الثاني (ديسمبر 2012).

وعلى نقيضه تماما، اتت معصومة في المركز الأخير بـ 2804 اصوات، بعد ان فقدت 423 صوتا عن الانتخابات الماضية وكانت في المركز الخامس، فيما كانت تحتل المركز الاول في انتخابات مجلس 2009، علما انها فقدت عضويتها في انتخابات المجلس المبطل الاول بحصولها على المركز الحادي عشر، فيما اتت في المركز الخامس في المجلس المبطل الثاني.

اما صالح عاشور فيعتبر "الرابح الاكبر" بين نواب الدائرة الاولى فحصل على 3219 صوتا، أي بزيادة عن رقمه في الانتخابات السابقة بـ 1017 صوتا، فيما خسر فيصل الدويسان 1113 صوتا رغم احتفاظه بالمركز الثاني، فيما احتفظ الزلزلة بالمركز الثالث مع زيادة 9 اصوات.

كما تراجع مركز كامل العوضي الي الثامن لحصوله 3089 صوتا ، بعد ان حل في المركز الاول بـ 5757 صوتا في انتخابات المجلس المبطل الثاني، وبذلك يكون فقد 2668 صوتا.

وخسر الانتخابات من المجلس الاخير كل من عبدالحميد دشتي وخالد الشطي ونواف الفزيع، اما حسين القلاف لم يترشح للانتخابات.

الدائرة الثانية

اتت الدائرة الثانية بتغيير مماثل لـ"الاولى" بنسبة 40 في المئة، بعد ان نجح كل من مرزوق الغانم 3170 صوتا، رياض العدساني 2849 صوتا، راكان النصف 2527 صوتا، عادل الخرافي 2058 صوتا، علي الراشد 1819 صوتا، حمد الهرشاني 1753 صوتا، عودة الرويعي 1667 صوتا، خلف دميثير 1637 صوتا، عبدالرحمن الجيران 1554 صوتا، وخليل الصالح 1505 اصوات.

وبذلك يكون قد عاد النائب السابق مرزوق الغانم (عضوا في مجلس 2009، والمجلس المبطل الاول)، ورياض العدساني (عضو المجلس المبطل الاول)، ونجح نائبان جديدان هما النصف والرويعي.

فيما يكون الراشد هو العضو الوحيد الذي استمر في الحفاظ على مقعده من بين مرشحي الدائرة منذ حل مجلس 2003،  إلا ان ترتيبه تراجع إلى المركز الخامس في الانتخابات الأخيرة.

 اما النائب خلف دميثير فحافظ على عضويته بعد ان نجح في المجلس المبطل الثاني، كما انه كان عضوا في مجلس 2009، (علما انه عضو منذ مجلس 1981 حتى المجلس الحالي 2013 باستثناء المجلس المبطل الاول، وعضو في المجلس الوطني).

فيما استمر النواب الاربعة عادل الخرافي وحمد الهرشاني وعبدالرحمن الجيران وخليل الصالح في عضويتهم منذ المجلس السابق (ديسمبر 2012).

ومن اهم القراءات في مراكز المرشحين تراجع علي الراشد الى المركز الخامس بـ1819 صوتا، بعد ان حل في المركز الاول في انتخابات المجلس المبطل الثاني بـ3041 صوتا.

بينما ارتفع عدد اصوات كل من الخرافي مقارنة بالمجلس السابق وذلك بزيادة 224 صوتا، والهرشاني بـ710 اصوات، والصالح بـ 3 اصوات، فيما فقد الجيران 781 صوتا ليتراجع من المراكز الثاني في الانتخابات السابقة الى التاسع.

فيما خسر الانتخابات من نواب المجلس المبطل الثاني كل من عدنان المطوع واحمد لاري، اما صلاح العتيقي وبدر البذالي فلم يترشحا للانتخابات.

الدائرة الثالثة

طالت نسبة التغيير في الدائرة الثالثة 50 في المئة من اعضاء المجلس المبطل الثاني، بعد ان نجح كل من علي العمير 3560 صوتا، خليل عبدالله 3099 صوتا، فيصل الشايع 2623 صوتا، روضان الروضان 2148 صوتا، ، صفاء الهاشم 2036 صوتا، جمال العمر 1996 صوتا، محمد الجبري 1678 صوتا، يعقوب الصانع 1460 صوتا، عبدالكريم الكندري 1424 صوتا، اسامة الطاحوس 1403 اصوات.

فعاد ثلاثة نواب سابقين هم فيصل الشايع وروضان الروضان وجمال العمر، مع دخول النائبين الجديدين عبدالكريم الكندري واسامة الطاحوس.

فيما حافظ النائب علي العمير على مقعده منذ حل مجلس 2006، فيما استمر النواب الاربعة خليل عبدالله وصفاء الهاشم ومحمد الجبري ويعقوب الصانع في عضويتهم منذ المجلس المبطل الثاني.

وبالنظر الى مراكز النواب، يتبين استمرار العمير في المركز الاول للمرة الثانية على التوالي بالرغم من فقده لاكثر من 2300 صوت، فحصل على المركز الاول بـ 3560 صوتا، بعد ان كان في نفس المركز في انتخابات المجلس المبطل الثاني بـ 5850 صوتا، بعد ان حل بالمركز الاخير في انتخابات 2009، والمركز السادس في انتخابات المجلس المبطل الاول (فبراير 2012).

فيما استمر النائب خليل عبدالله بالحفاظ على المركز الثاني بحصوله على 3099 صوتا، برغم من انه خسر 786 صوتا عن انتخابات المجلس المبطل الثاني، بعد ان حصل على 3887 صوتا في الانتخابات الماضية.

بينما تراجعت صفاء الهاشم الى المركز السادس لخسارتها 586 صوتا عن الانتخابات الماضية، بحصولها على 2036 صوتا، بينما تقدم محمد الجبري الى السابع بـ 1678 صوتا، بزيادة 428 صوتا عن الانتخابات الماضية التي كان يحتل المركز العاشر فيها، فيما ارتفع الصانع الى المركز الثامن عن الانتخابات الماضية بزيادة 79 صوتا.

اما من فقد مقاعده من اعضاء المجلس المبطل الثاني فهم كل من احمد المليفي وهشام البغلي وعبدالله المعيوف ونبيل الفضل، عدا سعدون حماد الذي خاض الانتخابات في الدائرة الخامسة وفاز بعضوية المجلس.

الدائرة الرابعة

جاء التغيير في الدائرة الرابعة بنسبة 60 في المئة، بعد فوز سلطان اللغيصم الشمري 2901 صوت، سعد الخنفور 2478 صوتا، سعود الحريجي 2459 صوتا، ماجد موسى2402 صوت، محمد طنا 2372 صوتا، عسكر العنزي 2287 صوتا، منصور عليان الظفيري 2202 صوت، مبارك الخرينج 1962 صوتا، حسين القويعان 1873 صوتا، عبد الله العدواني 1633 صوتا.

وبذلك يدخل النائب السابق حسين القويعان (مجلس 2008)، وخمسة نواب جدد هم: سلطان الشمري، محمد طنا، منصور العليان، وماجد موسى، وعبدالله العدواني.

وحافظ كل من النائبين عسكر العنزي وسعد الخنفور على عضويتهما منذ مجلس 2008، فضلا عن استمرار مبارك الخرينج منذ 2009 عدا المجلس المبطل الاول، (علما انه عضو من مجلس 1992 -1999، ومجلس 2006، والمجلس الوطني).

فيما احتفظ سعود الحريجي بعضويته منذ المجلس المبطل الثاني.

وبمقارنة اعداد الاصوات للنواب الذين استمروا من المجلس المبطل الثاني في عضويتهم، نجد تراجع عسكر من المركز الاول الى السادس لخسارته 230 صوتا، فيما حافظ الحريجي على مركزه الثالث مع زيادة عدد اصواته 334 صوتا، فيما تراجع الخرينج من الرابع الى الثامن مع زيادة عدد اصواته بـ 194 صوتا، اما الخنفور فحافظ على مركز الثاني بزيادة قدرها 4 اصوات فقط.

اما من فقد عضويته من نواب المجلس المبطل الثاني فهم: خالد الشليمي، محمد البراك الرشيدي، مشاري الحسيني، مبارك العرف، مبارك النجادة، فضلا عن ذكرى الرشيدي التي لم تخض الانتخابات لاستمرارها في الوزارة.

الدائرة الخامسة

اختلفت الدائرة الخامسة عن مثيلاتها، فجاءت نسبة التغيير 80 في المئة، وهي الأعلى بين الدوائرة الخمس في التغيير الأعلى، وحاز على عضوية المجلس كل من: عبدالله التميمي 4135 صوتا، ماضي الهاجري 3251 صوتا، فيصل الكندري 2977 صوتا، طلال السهلي 2785 صوتا، حمدان العازمي 2407 اصوات، محمد الحويلة 2139 صوتا، سيف العازمي 1754 صوتا، حمود الحمدان 1716 صوتا، سعدون حماد 1645 صوتا، احمد مطيع العازمي 1640 صوتا.

وبذك يكون عاد من مجلس 2009 النائب السابق محمد الحويلة بعد ان خسر في انتخابات المجلس المبطل الاول، فضلا عن عودة سعدون حماد الذي انتقل للترشح من الدائرة الثالثة الى الخامسة، وهو عضو منذ مجلس 2006 حتى اليوم، بالاضافة الى مجلس 1999، والمجلس الوطني، اما احمد مطيع فكان عضوا في المجلس المبطل الاول، فيما حافظ عبدالله التميمي على موقعه في صدارة الفائزين بعد ان حصل على المركز الاول الانتخابات الماضية بزيادة 1236 صوتا، فيما فقد فيصل الكندري 593 صوتا عن الانتخابات الماضية وتراجع مركزه الى الثالث.

عودة 4 مقاطعين

عاد أربعة نواب من المجلس المبطل الاول (فبراير 2012) ممن قاطعوا انتخابات المجلس المبطل الثاني (ديسمبر 2012) هم عبدالله الطريجي، ومرزوق الغانم، ورياض العدساني واحمد مطيع.

back to top