مصر: سيارة «مفخخة» تستهدف مقر المخابرات الحربية في الإسماعيلية

نشر في 20-10-2013 | 00:07
آخر تحديث 20-10-2013 | 00:07
No Image Caption
السلطات تغلق منفذ «السلوم» بعد التهديد بقتل 70 مصرياً في ليبيا

ضرب الإرهاب في مصر مجدداً، مستهدفاً هذه المرة هيبة الجيش المصري من خلال هجوم على مقر المخابرات الحربية في مدينة الإسماعيلية شمال شرقي القاهرة.

وأفادت التقارير أن ستة جنود على الأقل أصيبوا في انفجار سيارة مفخخة قرب مبنى للمخابرات الحربية في الإسماعيلية، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أحمد محمد علي في بيان إن "الانفجار جاء استمراراً لسلسلة العمليات الإرهابية الجبانة التي تنتهجها جماعات الظلام والفتنة ضد أبناء الشعب المصري والمنشآت العسكرية والأهداف الحيوية بالدولة".

وبينما ذكرت مصادر أمنية ووسائل إعلام أنه تم العثور على سيارة ملغومة أخرى لم تنفجر أثناء تمشيط المنطقة، شوهد دخان كثيف يتصاعد من أحد المباني القريبة، وأدت قوة الانفجار إلى انهيار جزء من السور الخارجي لمبنى المخابرات الحربية.

وكان الجيش المصري قد شن عملية عسكرية كبرى في سيناء في سبتمبر الماضي لتطهيرها من العناصر المسلحة، وصادر أسلحة منها صواريخ مضادة للطائرات وقنابل يدوية.

ونقلت وسائل إعلام رسمية أمس عن القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي قوله إن "قوات الجيش والشرطة على قلب رجل واحد في مواجهة الإرهاب وكل من يسعى لخلق المشكلات وإثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد".

في سياق آخر، قررت سلطات الأمن المصرية أمس إغلاق منفذ "السلوم البري" أمام حركة المسافرين والشاحنات المتجهة إلى ليبيا بدءاً من ظهر أمس بعد ساعات من إعلان اختطاف نحو 70 مصرياً من قبل مسلحين ليبيين، يطالبون بالإفراج عن ذويهم المسجونين في مصر على ذمة قضايا اتجار في السلاح.

وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بدر عبدالعاطي، أن السفير المصري بليبيا محمد أبوبكر بدأ اتصالات مع السلطات الليبية وشيوخ القبائل في مدينة أجدابيا لتأمين إطلاق سراح المختطفين.

وكانت إحدى الميليشيات المسلحة، في منطقة أجدابيا هددت بقتل نحو 50 سائقاً مصرياً تحتجزهم كرهائن حال عدم قبول الحكومة المصرية الإفراج عن أقاربهم.

في غضون ذلك، قال عضو لجنة المصالحات الأهلية المصرية الليبية العمدة عمران إمبيوه، إن "عدد السائقين المختطفين ارتفع من 50 إلى 70، بعد أن تمكنت كتائب الثورة الليبية من احتجاز 20 آخرين".

back to top