مني ليفربول المتصدر بخسارته الاولى هذا الموسم امام ضيفه ساوثمبتون صفر- 1 في المرحلة الخامسة من الدوري الانكليزي لكرة القدم أمس السبت.

Ad

وستكون صدارة ليفربول مهددة من قبل الاندية الكبرى خصوصا ارسنال وتوتنهام، اذ تجمد رصيده عند 12 نقطة من 5 مباريات.

وغاب البرازيلي كوتينيو المصاب بكتفه عن تشكيلة المدرب الايرلندي الشمالي براندن رودجرز، فحل بدلا منه الاسباني ياغو اسباس، ولعب المدافع الدنماركي دانيال اغر أساسيا بعد غيابه عن مباراة سوانسي الاخيرة (2-2)، قبل ان يستبدل في الشوط الثاني بالاسباني خوسيه انريكه.

على ملعب "انفيلد رود"، سيطر ليفربول على مجريات الشوط الاول، وكانت اخطر فرصة ضربة حرة للقائد ستيفن جيرارد صدها ببراعة الحارس البولندي ارتور بوروتس (21).

وفاجأ الكرواتي ديان لوفرين القادم من ليون الفرنسي جماهير الفريق الاحمر عندما حول ركنية برأسه داخل شباك الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه، حاول جيرارد ابعادها عن خط المرمى دون نتيجة (53).

وتألق بوروتس مجددا أمام ضربة جيرارد الحرة (60)، ثم قام مينيوليه بصدة ثلاثية انقذ فيها ليفربول من هدف ثان كاد يقضي على آماله بالعودة الى أجواء المباراة (67).

هنا بدأ ليفربول برحلة البحث عن التعادل مكثفا السيطرة على مرمى الخصم، واجهها ساوثمبتون بالمرتدات.

لكن دانيال ستاريدج الذي أصبح اول لاعب من ليفربول يسجل في أول 4 مباريات من الموسم في البرميير ليغ، عجز مع رفاقه عن إدراك التعادل ليتعرض ليفربول لخسارة مرة.

وصعد ايفرتون مؤقتا الى المركز الرابع بعد فوز مثير على مضيفه وست هام 3-2.

ومني نيوكاسل يونايتد بخسارة مفاجئة على ارضه أمام هال سيتي 2-3 بعدما تقدم مرتين.

وحقق وست بروميتش البيون فوزه الأول هذا الموسم على ضيفه سندرلاند 3 -صفر على ملعب "ذي هوثورنز". وألحق استون فيلا بمضيفه نوريتش سيتي الخسارة الاولى على أرضه 1 -صفر.

 

دربي مانشستر اليوم

 

سيتذوق المدرب الاسكتلندي ديفيد مويز طعم أول دربي بين فريقه مانشستر يونايتد وغريمه مانشستر سيتي اليوم.

برغم البداية العادية للفريقين، الا ان دربي مانشستر يحظى باهتمام واسع في المواسم الاخيرة بعد الورشة الكبيرة التي اجراها سيتي مع مالكيه الاماراتيين ورفعه لقب الدوري قبل موسمين.

وحصد الفريقان سبع نقاط من 4 مباريات، اذ خسر سيتي بشكل مفاجئ امام كارديف 2-3، بينما سقط يونايتد امام غريمه الاخر ليفربول 1 -صفر.

لكن بداية الفريقين الاوروبية كانت مميزة، اذ هيمن الشياطين الحمر على باير ليفركوزن الالماني 4-2 وسيتي على فيكتوريا بلزن بطل تشيكيا 3-صفر منتصف الاسبوع الحالي.

وأكد مهاجم يونايتد الدولي واين روني عودته الى فورمته، رغم الاصابات المتلاحقة واخرها في رأسه استدعت عدة غرز في جبينه.

ولطالما كان روني مزعجا لسيتي، خصوصا عندما سجل في مرماه عام 2011 احد اجمل الاهداف في تاريخ الدوري من كرة اكروباتية رائعة.

وعلق روني على المواجهة: «انها مباراة ضخمة، الفريقان مرشحان للقب، لن تحدد المباراة مصير الموسم، لكنها تبقى كبيرة، سنذهب الى ملعبهم كي نفوز، لقد سجلت بعض الاهداف في مرمى سيتي».

وفي الموسم الماضي، فاز يونايتد 2-3 بهدفين من روني وثالث قاتل في اللحظات الاخيرة من الهداف الهولندي روبن فان بيرسي، ليبتعد فريق المدرب السير اليكس فيرغسون انذاك بفارق ست نقاط عن غريمه الازرق، ما لم يتمكن من تعويضه لاحقا اذ انتزع يونايتد اللقب بسهولة.

اما قائد دفاع سيتي البلجيكي فنسان كومباني العائد من اصابة في فخذه، فقال: «اصبحت المواجهة من بين الاشهر في العالم، ومن الرائع ان تشارك فيها. لا استخف ابدا في هذه المباريات».

 

ارسنال يواجه ستوك سيتي

 

من جانبه يريد ارسنال الثاني (9 نقاط)، مواصلة مشواره الرائع بعد خسارة استون فيلا الافتتاحية.

المدفعجية يستقبلون ستوك سيتي السابع، بعد فوزهم على فولهام وتوتنهام وسندرلاند في الدوري وعلى مرسيليا الفرنسي في دوري الابطال، في وقت يتألق معهم لاعب وسطهم الالماني مسعود اوزيل المنتقل من ريال مدريد الاسباني.

ويزور توتنهام الثالث (9 نقاط)، الذي استهل مشواره في مسابقة الدوري الاوروبي بفوز سهل على ترومسو النرويجي 3 -صفر الخميس، كارديف الثاني عشر والصاعد الى الدرجة الممتازة.