بدأت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في استقبال المصلين بالمسجد الكبير في أولى ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك والذين بلغ عددهم قرابة عشرة آلاف مصل.

Ad

وفي هذا الصدد، أكد مدير المسجد الكبير بالإنابة أحمد العنجري ان «المسجد الكبير أصبح أكثر جاهزية بعد التعاون الكبير والشراكة الواضحة بين الديوان الأميري ووزارة الأوقاف والعديد من الجهات التي كان من أول نتائجها الكشف عن وجود تشققات في سقف المصلى وتم إغلاق المسجد بشكل احترازي وبفضل التوجيهات السامية من سمو الأمير مشكورا إلى الديوان الأميري الذي بدوره قام بجهود كبيرة لإعادة الصيانة، مجسداً بذلك أفضل أوجه الشراكة بعدما تمت إعادة الصيانة وتجميل المسجد مرة أخرى بحلة جديدة وبفترة قياسية بلغت ستة أشهر مكنت الانتهاء من إعادة الصيانة والديكورات والسماعات والسجاد».

شراكة مجتمعية

وأضاف «لا يفوتنا في هذه المناسبة إلا أن نقدم الشكر للديوان الأميري على ما بذلوه من جهود لإعادة صيانة المسجد الكبير»، مبينا أن «إدارة المسجد الكبير قامت بجهود كبيرة خلال الفترة السابقة والتي أعقبت تسلم المسجد وأدت إلى الانتهاء من الاحتياجات اللازمة لاستكمال الصيانة والترتيبات التي جعلت من المسجد الكبير معلماً دينياً تتميز به دولة الكويت»، مشيرا إلى «الجهود التي تبذل لتوفير الراحة والطمأنينة للمصلين لم تكن مقتصرة على وزارة الأوقاف بل لنا شراكة مع وزارة الصحة ووزارة الإعلام والهلال الأحمر والمتطوعين الذين بلغ عددهم 500 شخص بالإضافة إلى الإدارة العامة للإطفاء وإدارة الدفاع المدني ووزارة الداخلية ووزارة الإشغال العامة والهيئة العامة للاستثمار واتحاد الجمعيات التعاونية والعديد من جهات القطاع الخاص وجميع هذه الجهود تضافرت في خدمة المصلين».

خدمات للمصلين

من جانبه، قال رئيس قسم الخدمات بالمسجد الكبير محمد الكندري إن «كل الإمكانات تحت تصرف إدارة المسجد والتي أدت إلى الانتهاء من توفير كل ما يحتاجه المصليين خلال تأديتهم لصلاة التهجد»، موضحا أن «الإدارة قامت بتوفير المشروبات الباردة وتركيب 360 مروحة لتحريك الهواء والتخفيف عن المصليين نظرا لارتفاع درجة الحرارة، بالإضافة إلى العديد من الخدمات التي من شأنها تسهيل الخدمات للمصلين»، لافتا إلى أن «إدارة المسجد تقوم بتقديم دورات تدريبية للمتطوعين الذين سيساهمون معنا في استقبال المصلين».

خاطرة إيمانية

بدوره، ألقى الدكتور عيسى الظفيري خاطرة إيمانية عن فضل ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان وما لهذه الليالي المباركة من أهمية في نفوس المؤمنين ومرتادي المساجد بجموع غفيرة طلباً للمغفرة والأجر والثواب.