سجلت حركة التداولات تبايناً في متغيراتها الثلاثة، مقارنة بجلسة أمس الأول، إذ بلغت القيمة المتداولة 59.3 مليون دينار، بنمو جيد بلغ نحو 10 في المئة، وبدعم من نشاط الأسهم القيادية مثل "بيتك" وزين والوطني إضافة إلى بنك وربة.

Ad

أنهت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية تداولاتها امس متخطية حواجز ومستويات مهمة بعد أن سيطر على نهايتها اللون الاخضر، حيث ارتفع المؤشر السعري بنسبة 0.7 في المئة، ما يعادل 55.26 نقطة، ليصعد إلى مستوى 7.901.14 نقطة، مخترقا مستوى 7900 نقطة للمرة الاولى، منذ ان فقده بنهاية اغسطس الماضي، كما زاد "الوزني" قيمته بنسبة 0.8 في المئة، ليبلغ 466.75 نقطة، بعدما أضاف إليه مقدار 3.71 نقاط، وكانت المكاسب الكبرى لمؤشر "كويت 15" بنسبة تجاوز 1 في المئة، اي بواقع 12.39 نقطة، ليخترق حاجز 1100 نقطة، ويقفل على مستوى 1105.39 نقطة.

وسجلت حركة التداولات تباينا في متغيراتها الثلاثة، مقارنة بجلسة أمس الاول، إذ بلغت القيمة المتداولة 59.3 مليون دينار، بنمو جيد بلغ حوالي 10 في المئة، وبدعم من نشاط الاسهم القيادية كبيتك وزين والوطني، اضافة الى بنك وربة، ووصلت الكمية المتداولة إلى 547.6 مليون سهم، بتراجع محدود بلغ نسبة 12 في المئة، جرى تنفيذها عبر 12.323 صفقة خلال الجلسة.

نشاط عام

عمّ النشاط معظم فئات الأسهم الصغرى التي دعمت بدورها مؤشر "كويت 15" ليخترق مستوى 1100 نقطة، بعد مكاسب كبيرة تجاوزت 12 نقطة، ولم يكن الوضع على مستوى الاسهم الصغرى سيئا، حيث ربح المؤشر السعري كذلك 0.7 في المئة، بعد تبادل ادوار بين الكتل النشيطة، والذي بدأ بإيفا ثم انتقل الى كتلة الاستثمارات وبعض اسهم اجيليتي ثم اسهم كتلة المدينة امس، والتي سجل معظمها مكاسب واضحة.

ولم تفلح عمليات الضغط في منتصف الجلسة في دفع المتداولين الى البيع، عدا بعض عمليات التدوير والتنقل بين الكتل بهدف الاستفادة من عمليات دوران السيولة السريعة على الكتل النشيطة، ورغم تذبذب المؤشرات اول ساعة من بداية الجلسة، الا انها لم تستمر واستسلمت الى اللون الاخضر والارتفاع، ما نتج عنه تجاوز مستويين مهمين على السعري و"كويت 15" بنهاية تعاملات الجلسة.

أداء القطاعات

استطاعت ثمانية قطاعات جني بعض المكاسب على مستوى مؤشرها، حيث حقق النفط والغاز (528.26) أكبر المكاسب بارتفاعه بمقدار 15 نقطة، جاء من بعده مباشرة اتصالات (496.72) وتكنولوجيا (526.65) الصاعد بمقدار 10.28 و 7.25 نقطة على التوالي، بينما سجلت ثلاثة قطاعات خسائر على مستوى مؤشرها، هي سعل استهلاكية (804.3) بمقدار 18.94 نقطة، خدمات استهلاكية (621.89) بمقدار 15.48 نقطة، وأخيراً تأمين (559.98) بمقدار بسيط هو 0.38 نقطة، وثبت قطاع وحيد دون تحرك هو رعاية صحية (533.88).

وتصدر النشاط سهم تمويل خليج بكمية تداول (67.4) مليون سهم، تلاه المستثمرون (48.4) ثم إيفا (44.8) والديرة (28.3) وميادين (28.1)، وهي تشكل مجتمعة ما نسبته 40% من إجمالي نشاط السوق.

وحل نابيسكو (540 فلساً) في مقدمة قائمة الأسهم المترفعة مع حصد أرباح تعادل (+9.1%)، عقبه نور (126 فلسًا) بنموه بنسبة (+8.6%)، ونال المرتبة الثالثة بتروغلف (116 فلسا) الصاعد بنسبة (+7.4%)، وجاء وطنية م ب (295 فلسا) في المرتبة الرابعة، بإضافته ما نسبته (+7.3%) إلى قيمته، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل السلام (168 فلسًا) المرتفع بواقع (+6.3%).

وفي المقابل، تراجع إيفا فنادق (570 فلسًا) بنسبة (-8.1%) ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به أرجان (146 فلسًا) بمجيئه في المرتبة الثانية بخسارة قوامها (-6.4%)، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب رمال (192 فلسًا) الفاقد ما نسبته (-5%) من قيمته، وهبط فيوتشر كيد (116 فلسًا) بنسبة (-4.9%) ليكون الرابع ضمن الترتيب، وكان صاحب المرتبة الخامسة تجارة (63 فلسًا) المنخفض بنسبة (-4.6%).

لقطات من شاشة التداول

• استهل سوق الكويت للأوراق المالية نشاطه امس بارتفاع مبكر لمؤشراته بلغ 10.46 نقاط للسعري مع وصوله إلى مستوى 7.856.34 نقطة، و 2.03 لمصلحة الوزني ليصعد إلى مستوى 465.07 نقطة، وبمقدار 8.14 نقاط لكويت 15، بعدما تجاوز حاجز 1100 بنقطة بمقدار بسيط راسيًا عند 1.101.14 نقطة.

• مع مرور خمس دقائق على بدء الجلسة بلغت القيمة المتداولة 2.1 مليون دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 20.7 مليون سهم، وجرى تنفيذ 751 صفقة تداول.

• تحرك مؤشر ستة قطاعات، منها خمسة نحو الأعلى وواحد نحو الأسفل بداية الجلسة، فكان اتصالات الأفضل أداء مع نمو مؤشره بمقدار 5.01 نقاط ثم بنوك المرتفع بمقدار 3.17 نقاط، ليليهما مواد أساسية وخدمات استهلاكية بجنيهما مكاسب بواقع 1.91 و1.28 نقطة على التوالي، وأخيرًا صناعية الصاعد بمقدار 0.32 نقطة، بينما تراجع مؤشر النفط والغاز بمقدار 1.32 نقطة، وثبتت البقية دون تحرك.

• نشطت أسهم تمويل خليج ومنتزهات ورمال والمستثمرون بشكل أكبر من غيرها وبأداء إيجابي منتصف الجلسة لتحقق نموًا في سعرها باستثناء الأول، كما كان إيفا وميادين ضمن الأسهم النشيطة، إلا أن حركة التداولات عليهما كانت سلبية لينخفض سعرهما.