«الدستوري» اللبناني يفشل في الفرصة الأخيرة

نشر في 03-06-2013 | 00:01
آخر تحديث 03-06-2013 | 00:01
No Image Caption
ميقاتي: الدولة أقوى من «حزب الله» الذي من أولوياته مساندة دمشق
فشل المجلس الدستوري اللبناني صباح أمس، في تأمين النصاب القانوني للمرة الرابعة على التوالي والأخيرة لبحث الطعنين، المقدمين من كل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون، بالتمديد للمجلس النيابي، مع تغيب 3 أعضاء من أصل 10.

وارسل رئيس المجلس الدستوري عصام سليمان التقرير الذي اعده الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس المجلس نبيه بري ورئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي. وكانت مجموعة من ناشطي المجتمع المدني اقامت تظاهرة أمس أمام مجلس النواب أمس تنديدا بقرار النواب التمديد لأنفسهم.

ميقاتي

إلى ذلك، أكد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في حديث لقناة  "سي ان ان" أمس، ان الدولة اللبنانية "أقوى من حزب الله"، مؤكداً رفضه التدخل في سورية لصالح أي طرف كان، لما له من آثار سلبية على الوضع الداخلي في لبنان.

وحول كلام رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة، عن ان "حزب الله" أقوى من الدولة اللبنانية، أجاب ميقاتي: "أنا أشغل منصب رئيس الوزراء حالياً، وأراهن على الدولة، وأؤمن أن لا أحد أقوى من الدولة، وأن علينا جميعاً العمل على تقوية الدولة بشكل عام".

 وعند سؤاله عن تدخل حزب الله إلى جانب النظام السوري، قال ميقاتي: "نحن نطالب بعدم التدخل في سورية، لأن ذلك له تداعيات سلبية على الداخل اللبناني، وذلك ينطبق على صعيدين، سواء مناصرة النظام السوري، أو مناصرة الثوار".

وأضاف: "بالتأكيد حزب الله لديه أولوياته، ومن أولوياته اليوم مساندة النظام السوري، وأعتقد أن حزب الله سيكتشف قريباً أن حماية لبنان تأتي في أعلى قائمة الأولويات، وهذا بالضبط ما أطالب به".

سليمان - قانصوه

في موازاة ذلك، طلب الرئيس سليمان من وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال شكيب قرطباوي اتخاذ الاجراءات اللازمة بحق النائب عاصم قانصو على خليفة اتهام الرئيس بالخيانة العظمى.

وارسل رئيس المجلس عصام سليمان التقرير الذي اعده حول جلسات المجلس لبحث في الطعن المقدم ضد التمديد للمجلس النيابي الى الرؤساء ميشال سليمان ونبيه بري ونجيب ميقاتي.

back to top