كرم وزير التربية وزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة أوائل الطلبة المتفوقين للعام الجامعي 2011-2012 في مختلف كليات الجامعة، في الحفل الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة مساء أمس الأول على مسرح المرحوم الشيخ عبدالله الجابر بالحرم الجامعي، بحضور مدير الجامعة د. عبداللطيف البدر وعمداء الكليات.

Ad

وقال الحجرف: "إن التفوق ثمرة جد وكفاح ومسؤولية لبداية عملية بكل حزم وجد، وهذا التفوق يحسب في نهاية المطاف لجامعة الكويت التي تفخر بمرور 50 عاما على تأسيسها، والتي أثبتت أنها المركز الأمثل لتجهيز الشباب، وتزويد سوق العمل بكفاءات وطنية متميزة أثبتت مكانتها ومهنيتها العالية في مواقع عدة".

واضاف أن "ابتعاث الجامعة عددا كبيرا من الطلبة لرسائل الماجستير والدكتوراه ما هو إلا تأكيد لاستمرارية مسؤوليتها الكبيرة، ويؤكد بذلك دورها في النهوض بمستوى مخرجات التعليم المؤهلة تأهيلا عاليا يخدم من خلاله المجتمع والوطن".

وتابع: "يحق لكل منتسب لهذا الصرح التعليمي أن يفخر بالقفزات الكبيرة التي تقوم بها جامعة الكويت رغم الصعوبات والتحديات التي لم تخل أبدا من مسيرة الجامعة"، مؤكدا "قدرة الجامعة الكبيرة في كل مرة على التعامل مع هذه الصعوبات وتخطي العقبات، لتستمر بذلك في أداء رسالتها الخالدة والمتميزة، كما هي دائما مصدر أمل ونور ومعرفة وثقافة للكويت".

بدورها، قالت مساعدة عميد شؤون الطلبة للخدمات الطلابية رئيسة اللجنة العليا للحفل د. هيفاء الكندري: "إننا نحتفل اليوم بتكريم كوكبة جديدة من صفوة طلبة الجامعة لتشجيعهم وتحفيزهم على التفوق العلمي، والاستمرار فيه، وقد جاءت فكرة التكريم من قبل الإدارة الجامعية ممثلة في عمادة شؤون الطلبة في كل عام دراسي لتكريم اوائل الطلبة المتفوقين، ليرسخ في أذهانهم أن هناك من يشاركهم تفوقهم العلمي وتميزهم الأكاديمي، ليكونوا شموعا مضيئة لأقرانهم في الأعوام المقبلة ينهجون نهجهم ويحذون حذوهم مبشرين بغد مشرق واعد".

وأضافت الكندري ان "التغيرات التي تحدث حاليا في مختلف مجتمعات العالم وفي شتى المجالات يزيد حرص الأمم على ضرورة الاهتمام بالتفوق والإبداع لدى الأفراد، حتى يجدون أنفسهم قادرين على مواكبة التطورات السريعة التي لا يمكن مجاراتها إلا بالتفوق والتقدم العلمي".

واردفت: "من هنا جاء اهتمام جامعة الكويت بتقدير الطلبة المتفوقين، وتوفير الإمكانات المناسبة لهم للوصول إلى أعلى درجات التفوق، حيث تسعى جميع الكليات إلى تقديم أفضل البرامج الدراسية والثقافية والترفيهية لتوفير المناخ التعليمي المريح والمناسب واستغلال الطاقات الشبابية والإبداعية كل حسب قدراته".