كشف وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي عن صدور قرار إداري خلال أيام لتنظيم آلية الدرن في الوزارة، وفك التشابك بين إدارة الصحة العامة ومستشفى التأهيل الرئوي.
وقال السهلاوي في تصريح صحافي إن القرار المرتقب سيضع الآلية التي يتوجب على كل جهة اتباعها، لافتا إلى أن العلاج سيكون من مسؤولية المستشفى فيما سيكون فحص العمالة الوافدة والمسح والجانب الوقائي من مسؤولية إدارة الصحة العامة، مشيرا إلى أن اللجنة الاستشارية التابعة لمكتبه درست الآلية الجديدة من كافة جوانبها على أن تصدر خلال أيام.تواصلفي السياق نفسه، أعلن وكيل الوزارة المساعد للصحة العامة د. قيس الدويري رفع مذكرة إلى وكيل الوزارة بهذا الشأن وضع فيها التصور النهائي للآلية الجديدة، حددت فيها اختصاصات كل طرف والبروتوكولات والآليات والسياسات التشغيلية لكل قطاع.وقال إنه تم وضع تصور للآلية المتبعة في فحص العمالة وإصابات الدرن سواء الرئوي أو خارج الرئة، وقدمت لمكتب وكيل الوزارة الذي سيبت فيها قريبا جدا، مشيرا إلى أنه سيكون هناك تنظيم وإجراءات تواصل بين التأهيل الرئوي والصحة العامة خلال الفترة المقبلة.وأوضح أن التأهيل الرئوي ستكون له اختصاصاته وسياساته سواء في الجانب العلاجي أو المتابعة، فيما سيكون للصحة العامة الجانب الوقائي ومتابعة الحالات والمخالطين ومتابعة فحوصات العمالة الوافدة بكافة شرائحها، مؤكدا أن هناك حلقات وصل بين القطاعين سوف يحددها القرار المنظم للآلية الجديدة.الطب النوويمن جانب آخر وتحت رعاية وزير الصحة د. محمد الهيفي تنظم وزارة الصحة، المؤتمر الخليجي الخامس ومؤتمر رابطة الطب النووي الكويتية الثالث للطب النووي تحت شعار "آخر المستجدات في الطب النووي" وذلك خلال الفترة من 18 حتى 20 مارس الجاري.وقال رئيس رابطة الطب النووي الكويتية ورئيس قسم الطب النووي بمستشفى الجهراء د. محمود الفيلي إن الطب النووي هو التخصص المسؤول عن استخدام النظائر المشعة في تشخيص وعلاج المرضى، مضيفا أن مستشفيات وزارة الصحة يوجد بها 7 أقسام لهذا التخصص، توفر أحدث ما توصل إليه العلم من فحوصات وعلاج.وأضاف أن هذا المؤتمر المقبل سيركز على آخر التطورات في أجهزة التصوير البوزيتروني والرنين المغناطيسي والمواد والنظائر المشعة المستخدمة في تشخيص وعلاج مختلف الأمراض بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الأخرى.وقال الفيلي إن نخبة من الأطباء والفيزيائيين من مختلف دول العالم سيشاركون في فعاليات هذا المؤتمر من الولايات المتحدة وكندا وسويسرا وبريطانيا وايطاليا والهند وبلجيكا والسعودية، بالإضافة إلى المشاركين المحليين لتقديم المحاضرات بأحدث الطرق التقنية.
محليات
«الصحة»: فك التشابك بين «الصحة العامة» و«التأهيل الرئوي»
13-03-2013