يلتقي كاظمة مع العربي، والساحل مع خيطان الساعة 6.35، والسالمية مع اليرموك، والتضامن مع النصر الساعة 8.50، وذلك ضمن منافسات الجولة الأولى من دوري «فيفا» لكرة القدم، وتقام المباريات على ملاعب الأندية المذكورة أولاً.

Ad

 ينطلق اليوم دوري «فيفا» لكرة القدم للموسم الرياضي 2013-2014 في نسخته الجديدة بنظام الدمج، وذلك في نسخته الثانية والخمسين، وذلك بإقامة أربع مباريات، عند الساعة 6.35 مساءً، إذ يلتقي كاظمة مع العربي على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة، والساحل مع خيطان على استاد الساحل، في حين يلعب السالمية مع اليرموك على استاد ثامر بنادي السالمية، والتضامن مع النصر على استاد التضامن، في تمام الساعة 8.50 مساء.

كاظمة والعربي

من المؤكد أن المواجهة الأولى التي تجمع كاظمة مع العربي هي الأقوى في هذه الجولة، خصوصاً أن الفريقين يسعيان إلى تحقيق العديد من الأهداف في هذه المواجهة، فضلا عن اسميهما وتاريخيهما في المسابقة.

فكاظمة الذي تعاقد هذا الموسم مع المحترفين الأردني سعيد مرجان والبرازيليين تييجو وكماتشو، ويقوده مدرب الجهراء السابق البرازيلي داسيلفا لا سبيل أمامه إلا الظهور بمستوى لائق بتاريخ البرتقالي الزاخر، ومحو الصورة التي ظهر عليها في الموسم الماضي، عندما هبط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى بعد أن جاء في المركز الأخير، قبل أن يقرر اتحاد الكرة تطبيق دوري الدمج وإنقاذه من براثن الهبوط.

وكان كاظمة الذي يفتقد اليوم لجهود اللاعب ناصر فرج بداعي الإيقاف قد استعد للبطولة بالمشاركة في بطولة العين الإماراتي، ثم دخل معسكرا تدريبيا في العين خاض خلاله ثلاثة لقاءات تجريبية.

أما العربي الذي تعاقد مع ثلاثة محترفين جدد هم البرازيلي لويس والأرجنتيني دانيال والسوري أحمد صالح، بالإضافة لاستمرار محترفه الأردني أحمد هايل، فيسعى مدربه البرتغالي القدير روماو إلى تحقيق الفوز دون سواه للدخول في أجواء البطولة بشكل مبكر، ومن ثم العمل بقوة على استعادة اللقب الغائب منذ مدة طويلة عن خزائن النادي، لا سيما في ظل الدعم الجماهيري منقطع النظير، بالإضافة إلى الإدارة التي نجحت في عقد أكثر من صفقة جيدة آخرها الحارس ذو الكفاءة حميد القلاف، في الوقت الذي استغنت فيه عن عدة لاعبين أبرزهم محمد جراغ الذي انتقل إلى السالمية على سبيل الإعارة، بالإضافة إلى آخرين تم الاستغناء عن خدماتهم أمثال مرزوق زكي وعبيد منور وأحمد الرشيدي.

ويدخل الأخضر الذي استعد للبطولة بالمشاركة في دورة بني ياس الإماراتي، ثم الدخول في معسكر تدريبي في البرتغال، لقاء اليوم مكتمل الصفوف باستثناء غياب لاعبه علي مقصيد بداعي الإصابة.

الساحل وخيطان

أما المباراة الثانية بين الساحل وخيطان فهناك تباين كبير في استعدادات الفريقين، حيث تعرض الساحل في معسكره بسراييفو لعملية نصب حالت دون إقامة مباريات تجريبية هناك، بالإضافة إلى أن الفريق لم يكمل عقد محترفيه حتى أمس.

في حين أعلن خيطان تعاقداته بشكل مبكر، حيث ضم أربعة لاعبين مغاربة هم عبدالرحمن كابوس وعبدالرحيم بن كيجان وخالد لبهيج ومصطفى علاوي، بجانب بعض الصفقات المحلية منهم يوسف بوطيبان وعبدالعزيز الختلان.

وبعيداً عن الاستعدادات، فالمباراة خارج نطاق التوقعات رغم أن كل التكهنات تصب في مصلحة الفريقين، خصوصاً أنهما بمنزلة الكتاب المفتوح لكل منهما.

ويفتقد الساحل للاعبه فرحان سعيد للإيقاف، أما خيطان فيغيب عنه عبدالعزيز عشوان وعبدالله حمد ويوسف محمد.

السالمية واليرموك

وتبدو المباراة الثالثة بين السالمية واليرموك نتيجتها محسومة بشكل كبير للسماوي، الذي دعم صفوفه بصفقات من العيار الثقيل، بعد تعاقده مع لاعب المنتخب فهد الهاجري ولاعب الشباب والفحيحيل السابق فهد العتيبي، ولاعب القادسية علي الشمالي، بجانب الإبقاء على لاعبي القادسية فيصل العنزي وعمر بوحمد وفايز بندر، وعلى الصعيد الخارجي فقد تعاقد النادي مع المصري عمرو زكي والسنغالي مرتضى فال، بالإضافة إلى تجديد عقد الأردني عدي الصيفي في الموسم الماضي.

ويضع مدرب السماوي الروماني ميهاي الذي عاد للفريق بعد تجربة ناجحة خاضها منذ أربعة مواسم تحقيق الفوز في مباراة اليوم، كحافز للاعبين من أجل مواصلة انتصاراتهم، لا سيما أن ميهاي تعاقدت معه الإدارة من أجل إعادة الفريق إلى منصات التتويج، بعد أن كان الفريق قاب قوسين أو أدنى قليلاً من الانهيار في المواسم الماضية، ولعب مباراتين فاصلتين على البقاء في الممتاز خلال ثلاثة موسم، علماً بأن الفريق احتل المركز السابع بشق الأنفس في الموسم الماضي.

ويدخل السماوي مباراة اليوم مكتمل الصفوف، وكان الفريق قد استعد للموسم بالمشاركة في دورة نادي الظفرة الإماراتي، ثم الدخول في معسكر تدريبي بسلوفاكيا مدة 17 يوما لعب خلاله أربعة مباريات متدرجة المستوى، اختتمها بالفوز على رابيد فينا النمساوي.

في المقابل، فإن الجهاز الفني "الجديد" لليرموك يدخل اللقب بحثاً عن تحقيق نتيجة إيجابية يكسب بها ثقة إدارة النادي، ولا يعاني الفريق أي غيابات، وهو ما يتيح الفرصة للجهاز الفني لاختيار التشكيل الأنسب للقاء.

التضامن والنصر

أما في المباراة الرابعة بين التضامن والنصر، فيأمل صاحب الأرض التضامن الذي اكتفى بالاستعدادات للموسم الجديد في الكويت تحت قيادة المدرب الجديد للفريق البرازيلي ألبرتو إلى تحقيق الفوز أو التعادل على أقل تقدير، حيث يسعى المدرب إلى إثبات وجوده من خلال احتلال مركز متقدم في جدول الترتيب.

يذكر أن التضامن نجح في التعاقد مع ثلاثة لاعبين برازيليين هم توبانغو وإلياس ومارسيلو.

ومن جهته، فإن الجهاز الفني للنصر بقيادة المدرب البرتغالي جاريدو الذي قاد الفريق لاحتلال المركز الرابع في الموسم الماضي، يعول كثيراً على لاعبيه للحفاظ على مركزه أو تحقيق مركز أفضل.

وجاءت استعدادات الفريق للموسم من خلال إقامة معسكر تدريبي في إمارة عجمان تخللته أربع مباريات تجريبية، ونجحت إدارة النادي في التعاقد مع المهاجم العماني إسماعيل العجمي، بالإضافة للإبقاء على ابن جلدته عصام فايل.