اللون الأخضر يصبغ مؤشرات السوق... وقيمة التداولات تتراجع
«السعري» يرتفع 12 نقطة و«الوزني» 2.6... و«كويت 15» 7.2 نقاط
لليوم الثاني على التوالي خلال رمضان، تنخفض الإجمالية للتداولات في سوق الكويت للأوراق المالية، انتظاراً وترقباً للنتائج المالية للنصف الأول.
لليوم الثاني على التوالي خلال رمضان، تنخفض الإجمالية للتداولات في سوق الكويت للأوراق المالية، انتظاراً وترقباً للنتائج المالية للنصف الأول.
أغلق سوق الكويت للأوراق المالية تداولاته أمس على ارتفاع في مؤشراته الثلاثة، حيث أقفل المؤشر الوزني على ارتفاع 2.64 نقطة ليغلق عند مستوى 453.54 نقطة، وارتفع «السعري» 12 نقطة ليقفل عند مستوى 7882 نقطة، بينما ارتفع مؤشر «كويت 15» ما مقداره 7.23 نقاط ليقفل عند مستوى 1050 نقطة. وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات 20.540 مليون دينار على كمية أسهم بلغت 208.84 ملايين سهم شملت 4077 صفقة.
وقال مراقبون إن التداولات أمس ولثاني يوم في رمضان على التوالي انخفضت لعدة أسباب، منها أن الأثر النفسي في رمضان كما هو منذ سنوات، حيث تنخفض قيم التداولات وأحجام الكميات المتداولة من الأسهم المدرجة، كما أن البيانات المالية للنصف الأول لم تُعلن حتى الآن، مشيرين إلى حالة ترقب تعم الأجواء بانتظار إعلانات البنوك في المقام الأول، ومن ثم بقية الشركات المدرجة. وأضاف مراقبون أن الجوانب السياسية لها دور في انخفاض حجم التداولات في أول يومين لرمضان، حيث إننا في فترة انتخابات برلمانية، وبالتالي فإن الجميع يترقب نتائج هذه الانتخابات، ومن شأن هذا الترقب أن يؤثر سلباً على حجم التداولات حتى الانتهاء منها، كما أن تشكيلة الحكومة القادمة التي ستعلن بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية تشكل عاملاً ضاغطاً على السوق بشكل واضح، خصوصاً من جانب اهتمامها بالملف الاقتصادي واستكمال إقرار العديد من القوانين الاقتتصادية المهمة التي تحتاج إليها البيئة التشريعية الاقتصادية، وبأقل حدة، تأثير التطورات الإقليمية محدود على التداولات لكنه موجود بالفعل. ويرى مراقبون أن عودة النشاط والتداولات النشطة ستعود إلى سوق الكويت للأوراق المالية مع بداية سبتمبر القادم، موضحةً أن أسباب ذلك تعود إلى فترة شهر رمضان والركود السنوي المعتاد الذي يتم خلاله، بالإضافة إلى فترة ما بعد الانتخابات البرلمانية، وكذلك عطلة عيد الفطر المبارك ومن ثم استكمال عطلة الصيف، ومن شأن هذه العوامل أن تستمر في الضغط سلباً على حجم وقيم التداولات في البورصة. قطاعات مرتفعة وجاء قطاع التكنولوجيا أكثر القطاعات ارتفاعاً في المؤشر السعري، حيث ارتفع 20.8 نقطة، تلاه قطاع المواد الأساسية بـ14.2 نقطة، ثم النفط والغاز بـ10.3 نقاط، ثم البنوك بـ5.8 نقاط، ثم الاتصالات بـ4.7 نقاط، وكان قطاع التأمين أكبر الخاسرين بتراجع قدره 9.9 نقاط، تلاه قطاع السلع الاستهلاكية بـ6.9 نقاط، ثم الخدمات الاستهلاكية بـ1.5 نقطة. أما من ناحية المؤشر الوزني، فقد جاء قطاع التكنولوجيا أيضاً في الصدارة بارتفاع قدره 10.02 نقاط، تلاه قطاع المواد الأساسية بارتفاع 9.04 نقاط، ثم النفط والغاز بـ8.65 نقاط، تلاه قطاع الخدمات المالية بارتفاع 6.59 نقاط، ثم الاتصالات بارتفاع 5.01 نقاط، ثم البنوك بـ3.74 نقاط، وكان أكثر القطاعات انخفاضاً قطاع التأمين أيضاً بتراجع مقداره 4.93 نقاط، ثم الخدمات الاستهلاكية بـ4.82 نقاط، ثم الصناعية بـ1.87 نقطة، وأخيراً العقار بتراجع 0.59 نقطة. أسهم مرتفعة وجاء سهم «ك تلفزيوني» في قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً بارتفاع 7.3 نقاط، تلاه «وطنية م ب» بـ7.14 نقاط، ثم «تنظيف» بـ7.04 نقاط، ثم «منافع» بارتفاع 6.9 نقاط، ثم «صكوك» بـ6.25 نقاط. أما «أدنك» فقد تصدر قائمة أكثر 5 أسهم انخفاضاً بتراجع بلغ 7.02 نقاط، ثم «كويت ت» بـ6.35 نقاط، ثم «النخيل» بتراجع 5.88 نقاط، ثم «سينما» بـ5.56 نقاط، تلاه «المعدات» بتراجع 5.36 نقاط. وجاء سهم «منازل» في قائمة أكثر خمسة أسهم تداولاً بكمية تداول بلغت 39.149 مليون سهم، تلاه «تمويل خليج» بـ30.992 مليون سهم، ثم «أدنك» بكمية بلغت 27.907 مليون، سهم ثم «صكوك» بكمية بلغت 14.872 مليون سهم، ثم «المستثمرون» بكمية بلغت 12.552 مليون دينار.