وقع وزير المواصلات وزير الدولة لشؤون الاسكان سالم الاذينة عقد تجديد الترخيص لشركة الاتصالات المتنقلة السعودية "stc" لربط شبكتها بريا بالشبكة الدولية لوزارة المواصلات، وذلك لزيادة سعات الانترنت والاتصالات وتحسين خدمات الدولة.

Ad

وكشف الاذينة عقب توقيع العقد في برج التحرير صباح امس إن مدة العقد ١٥ عاما قابلة للتجديد حسب اتفاق الطرفين، في حين تبلغ قيمة الترخيص ٣١٥ الف دينار تدفع لمرة واحدة عند اتمام الربط البري من قبل الشركة، موضحا ان قيمة الترخيص السنوي تصل الى ١٠ آلاف دينار.

وقال إن فائدة الكيبل هي توزيع حركة الاتصالات الصوتية والبيانات، مما يضفي نوعا من المنافسة بين الشركات المقدمة للخدمة الامر الذي من شأنه تخفيض الاسعار.

وذكر الاذينة ان شركة stc السعودية ستقوم بتجهيز محطة انزال في الكويت وفقا لما يتم الاتفاق عليه بين الطرفين، في حدود لا تتجاوز ١٠٠ الف دينار وسوف تؤول ملكية تلك الاجهزة الي وزارة المواصلات.

وبين انه تم الحصول على موافقة الجهات الرقابية المعنية بالدولة قبل ابرام عقد الترخيص ومنها ديوان المحاسبة وادارة الفتوى والتشريع.

وقال الاذينة إن هذه الاتفاقية تؤكد المساعي الحثيثة لتعزيز جودة وتحسين خدمات الاتصالات فهو يعزز من استمرار خدمة الاتصال الدولي وزيادة كفاءتها نتيجة وجود اكثر من مزود.

وبين ان هذا الاتفاق سيعزز من قدرات شبكة الوزارة لفتح قنوات نمو جديدة امام مشاريعها التطويرية، كما انه سيعطيها مساحة اكبر للاستفادة من فرص النمو الهائلة في قطاع الاتصالات الدولية بشكل عام.

وتمنى ان ينجز الكيبل الخليجي الخاص بالربط الكهربائي المتصل مع جميع دول الخليج، قائلا: "نحن في المراحل الاخيرة لذلك المشروع".

وعن نقل الارقام، قال الاذينة ان انجازه سيكون في شهر ابريل المقبل، موضحا انه تم الحصول على موافقة لجنة المناقصات المركزية ولم يتبق سوى موافقة ديوان المحاسبة.

ومن جهته، قال نائب الرئيس لوحدة النواقل والمشغلين في شركة الاتصالات السعودية stc د. حمود القصير: "نشكر دولة الكويت على توقيع هذه الاتفاقية التي تعتبر مهمة جداً للبلدين"، لافتا الى ان عقد الاتصالات السعودية مرتبط مع دولة الكويت منذ عشرين عاما.

وأشار الى ان هذا العقد الحالي سوف يتيح لهذه الشبكة احتياجات وزيادات مستمرة بين شبكات الدولتين، مشيرا الى تنمية العلاقات الاستراتيجية بين الاتصالات السعودية والمواصلات الكويتية.