زار مطروح ووعد بمشاريع تنموية

Ad

في ظل تصاعد الحديث عن إمكان ترشحه لرئاسة مصر، أجرى وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي أمس الأول زيارة لمحافظة مطروح الحدودية مع ليبيا، وذلك بعد أسبوعين من زيارة مماثلة قام بها رئيس أركان الجيش السابق سامي عنان للمحافظة ذاتها، تردد أن الهدف منها حشد أصوات أبناء القبائل استعداداً للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في مارس المقبل.

ونقل أحد الحضور عن وزير الدفاع قوله، خلال الزيارة التي تفقد خلالها قادة وضباط المنطقة الغربية العسكرية، إلى جانب لقائه شيوخ مطروح في مدينة سيدي براني، إن الرئيس المعزول محمد مرسي كان "راجل طيب"، مضيفاً أن "مرسي لم يكن يحكم، وإنما تجار الدين هم من كانوا يتحكمون في قراراته"، وأنه تقدم إلى مرسي بـ"العديد من التقارير التي تؤكد حالة الشارع وغليانه، لكنه للأسف لم يهتم بتلك التقارير ولم يأخذها على محمل الجد".

ووعد السيسي، الذي يحظى بشعبية عارمة بين أبناء المحافظة التي تعد أحد معاقل الإسلاميين، بإنشاء مدينة سياحية سكنية في المحافظة، على سبيل الهدية من القوات المسلحة، فضلاً عن المحطة النووية المقرر إقامتها في موقع الضبعة.

وشدد، خلال اللقاء بحسب بيان للجيش أمس، على أن "القوات المسلحة حريصة على تنفيذ خريطة المستقبل كما تم الإعلان عنها، وذلك بالتعاون مع مؤسسات الدولة والقوى الوطنية"، مؤكداً: "نواجه حرب شائعات وأكاذيب، وعلينا أن نستمر في بناء مصر".

وقوبل وعد السيسي بتشييد القوات المسلحة لمدينة سياحية سكنية بحفاوة بالغة، دفعت عمدة قبيلة "الجميعات" بالضبعة إلى وصف السيسي بأنه "رجل المرحلة"، بينما قال مسؤول اللجنة التنسيقية لأهالي الضبعة المتضررين من إنشاء المفاعل النووي مستور أبوشكارة، إن "مصر تحتاج إلى الفريق السيسي كقيادة مخلصة وقوية في المرحلة المقبلة".