كشف رئيس البرلمان العربي عضو المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي أحمد الشامسي أن الخلايا الارهابية تسعى الى الاساءة لدول مجلس التعاون وشعوبها وتهدف الى الطعن من الخلف لهدم ما تم بناؤه لدول مجلس التعاون قائلا  «لن نسمح بذلك» مشيرا الى انه من يريد الحوار بهدف الاصلاح نرحب به.

Ad

وقال الشامسي «من يقل ان دول الخليج تعاني الفساد فيجب ان يضع يدنا في يده للجلوس على طاولة الحوار بهدف اصلاح الخلل الذي لا يمكن ان يتحقق الا بالعمل الجماعي المشترك «، مؤكدا أن دول الخليج تعيش عصرها الذهبي حاليا وخاصة في ما يتعلق بمجالات التنمية.

وحول وجود اطراف خلايا ارهابية نائمة واتصالات بين الكويت والامارات لاحتوائها أكد الشامسي أن هناك رجالا قائمين على الشؤون الامنية في الكويت والامارات والخليج بصفة عامة وهم المعنيون بهذه القضية ولكن في الوقت نفسه لا ننفيها اذ انها اصبحت واقعا مشيرا الى ان هناك اتصالات تجري على مستويات عليا لمتابعة الخلايا الارهابية ولن نقبل بان تعم الفوضى دول مجلس التعاون الخليج.

وفي ما يتعلق بقضية الاخوان في الامارات ودخولها كطرف متهم في القضايا الارهابية قال الشامسي ان هذه القضية تحت السيطرة التامة في الامارات بشكل خاص لافتا الى انهم ليسوا ضد اي حزب او تيار او ترجيح كفة حزب على آخر مؤكدا ان البرلمان العربي يتكلم بلغة واضحة بعيدة عن التمييز ما بين طائفية او حزبية أو عنصرية ولا يتدخل في الشؤون الداخلية للدول وخاصة أن موقع البرلمان في مصر متسائلا: هل يعني ذلك دعمنا للاخوان المسلمين هناك؟! بالطبع لا، فنحن مع كل ما من شأنه اتحاد العرب وصلاحهم.

وعن الجدل الدائر في قضية ضاحي خلفان أشار الشامسي إلى أن خلفان رجل أمن وقالها صريحة «عندما ارتدى اللباس العسكري فأنا عسكري وعندما أخلعه فأنا مواطن عربي ومن حقي قول ما أشاء»، لافتا إلى أن خلفان شخصية اماراتية محترمة ومرموقة وما يحدث ما هو الا وجهات نظر يتم طرحها ما بين وقت واخر قائلا «خلفان يعبر عن وجهة نظره» .

وأكد أن دول الخليج لا تعاني مشكلات لكن تصطنعها محملا الاعلام ما يعانيه الخليج من مشكلات بدأت تظهر على ارض الواقع داعيا وسائل الاعلام بمختلف وسائلها الى  الالتزام بالهدئة وعدم التكسب الاعلامي غير المشروع كما هي الحال مع قضية خلفان.