كيف تقيّمين ردود الفعل على مسلسل{نكدب لو قولنا مبنحبش»؟

Ad

للعام الثاني على التوالي يلقى العمل الذي أقدمه صدى مختلفاً عند الجمهور، وهو ما ظهر من خلال ردود الفعل التي تلقيتها بعد عرض الحلقة الأولى، ما أسعدني وفاجأني للغاية بصراحة. أحمد الله على ما تم وأشكره على النجاح الذي يحققه المسلسل.

وموقعه بين الأعمال المعروضة؟

أؤمن بأن المسلسل يحلق منفرداً خارج السرب، اعتدت منافسة نفسي في العمل الذي أقدمه وأن ينافس مسلسلي نفسه، وهو ما تحقق في «نكدب لو قولنا مبنحبش». يدفعني جمهوري إلى الإيمان بذلك وخوض المزيد من الأعمال، فهو يتابعها لذا ينجّحها. بمعنى أدق، لولا هذا الجمهور العظيم لما نجح المسلسل ولما وُجدتُ من الأساس، فشكراً له لأن له الفضل في ما أحققه لغاية الآن.

ما تعليقك على عرض المسلسل بشكل حصري على قناة واحدة؟

في الحقيقة، لا أحبذ أن يعرض مسلسلي على قناة واحدة، بل أن يوزّع عبر أكثر من قناة، مثلما حدث في العام الماضي مع مسلسل «شربات لوز». لكن الأمر متروك لجهات الإنتاج والتوزيع باعتبارها الأقدر على تحديد نوعية العرض ولا أتدخل في ذلك، لأنه ليس مجالي، فكما لا يتدخّل الإنتاج في طريقة تمثيلي، لا أتدخّل في كيفية العرض أو على أي قناة .

ماذا عن المفاوضات مع قناة «النهار» التي جرت في اللحظات الأخيرة لعرض المسلسل على شاشتها؟

 

تحمست لهذه الفكرة ولا أخفي دعمي المفاوضات بقوة، لكن قررت شركة الإنتاج عرض المسلسل على قناة «دريم» بشكل حصري وهو ما تم فعلاً.

ما سبب حماستك لقناة «النهار»؟

 وزعت مسلسل «شربات لوز» في السنة الماضية بشكل مختلف وجيد للغاية.

لماذا التركيز على الدراما الاجتماعية للعام الثاني على التوالي؟

لأن الشعب المصري أصبحت لديه تخمة من السياسة والأعمال السياسية، لذا خرجت من هذا القالب، وسعيدة للغاية لأنني وصلت إلى المشاهد وحظيت بقبول لديه. فعلاً كان الرهان على نجاح عمل بعيد عن السياسة صائباً، وللعلم صاغ الكاتب وحيد حامد في مسلسل «بدون ذكر أسماء» دراما تمزج بين القالب الاجتماعي والسياسي بعيداً عن أي فجاجة أو مباشرة.

ما المسلسلات التي تتابعينها هذا العام؟

«بدون ذكر أسماء» للكاتب وحيد حامد، بطولة روبي وأحمد الفيشاوي، «نيران صديقة» للمخرج خالد مرعي وقد أعجبتني طريقة تنفيذه، «نظرية الجوافة» لإلهام شاهين، «فرح ليلى» لليلى علوي، «العراف» لصديق عمري عادل إمام... ثمة أعمال كثيرة أنوي متابعتها بعد شهر رمضان، لأن الوقت لا يساعد الآن على ذلك، هنا تكمن أزمة دراما رمضان، باعتبار أن كثافتها في شهر واحد تجعل من المستحيل متابعتها كلها.

برأيك هل تسمح حالة الجمهور النفسية بمتابعة الدراما؟

لا شك في أن ما يحدث على الأرض يصيب بالإحباط، لكن علينا أن نقدم أعمالاً درامية مختلفة وتتضمن رسائل ليشاهدها الجمهور، وأن نكون على قدر المسؤولية. أتمنى أن نجعل من المصالحة هدفنا ورسالتنا في هذه الفترة، لنعود يداً واحدة ننبذ الفرقة.

هل تقصدين مصالحة مع التيارات الإسلامية؟

أقصد المصالحة مع أي فصيل سياسي. في النهاية نحن مصريون ولا نقبل بأن يُحرم أي مصري من أن يكون متحداً مع أخيه المصري. علينا أن نؤمن بهذه الرسالة وأن نسير وفقاً لها وأن نبتعد عن الفرقة بين بعضنا البعض.

هل شاركت في صندق دعم مصر؟

لا يمكن لأي شخص يتبرع لأجل مصر أن يتحدث عن ذلك في وسائل الإعلام، فأنا أقوم بما يمليه عليّ ضميري فحسب.