«الحرس الثوري» يعلن مقتل أحد قادته في سورية

نشر في 15-02-2013 | 00:04
آخر تحديث 15-02-2013 | 00:04
No Image Caption
عمل رئيساً للهيئة الإيرانية لإعادة إعمار لبنان والجيش الحر يؤكد أنه قتل في «غارة جمرايا»

أعلن الحرس الثوري الإيراني أمس مقتل القيادي حسن شاطري المعروف أيضاً باسم حسام خوش ونيس، الذي كان يتولى رئاسة الهيئة الإيرانية للمساهمة في إعادة إعمار لبنان، على أيدي مسلحين خلال عودته من دمشق إلى بيروت.

وقال متحدث باسم الحرس الثوري رمضان شريف في بيان، إن "القيادي حسن شاطري استشهد على الطريق من دمشق إلى بيروت على أيدي مرتزقة ومؤيدين للنظام الصهيوني"، مشيراً إلى أن شاطري كان يهتم خلال السنوات الأخيرة بإعادة إعمار المناطق المتضررة في لبنان من جراء حرب يوليو 2006 الإسرائيلية على "حزب الله".

بدورها، أعلنت السفارة الإيرانية لدى بيروت في بيان أن خوش ونيس قتل "على يد المجموعات الإرهابية المسلحة" على طريق دمشق- بيروت. ولم توضح السفارة أو الحرس الثوري ظروف مقتل المسؤول الإيراني الرفيع، أو المكان الذي قتل فيه، أو إذا كان يتنقل بمفرده.

وذكرت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أن شاطري قتل يوم الثلاثاء الماضي. وأقيمت مراسم تشييع الجنازة أمس في طهران، وشارك فيها قائد الحرس الثوري محمد علي جعفري، وممثل عن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي ومسؤولون آخرون. في المقابل، أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي  عبدالرحمن أن عناصر من مجموعة مقاتلة نصبوا كميناً لخوش ونيس بعد خروجه من دمشق متجهاً إلى الحدود نحو لبنان، وأطلقوا الرصاص على سيارته فأردوه قتيلاً.

أما مسؤول إدارة الإعلام المركزي في "القيادة المشتركة للجيش السوري الحر" فهد المصري فقد أشار في بيان إلى أن شاطري قتل مع عدد من مساعديه في الغارة الإسرائيلية على جمرايا في ريف دمشق أوائل الشهر الجاري، خلال مهمة الإشراف على نقل أسلحة وصواريخ إلى لبنان.

ولفت المصري إلى أنّ "ما يسمى هيئة إعادة الإعمار في لبنان تعتبر غطاءً يتحرك من خلاله عدد من قادة وضباط وعناصر الحرس الثوري في لبنان".

(طهران، دمشق، بيروت - أ ف ب، رويترز، د ب أ، يو بي آي)

back to top