مصر: «تحالف الشرعية» يتراجع عن شروطه للحوار مع السيسي

نشر في 19-10-2013 | 00:06
آخر تحديث 19-10-2013 | 00:06
No Image Caption
طالب بوضع أساس للمحادثات متخلياً عن «عودة الشرعية»
تراجع "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" المؤيد للرئيس المصري المعزول محمد مرسي، عن رفض أي مبادرة أو حوار مع وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، قبل تحقيق شروطه بعودة الرئيس المعزول والعدول عن تعطيل دستور 2012، وعودة مجلس الشورى الذي تم حله.

وقالت مصادر مطلعة داخل "التحالف" أمس إن الأخير لم يرفض مبادرة تقدم بها وسطاء لترتيب لقاء بين مساعد الرئيس المعزول لشؤون الحوار المجتمعي عماد عبدالغفور والفريق أول عبدالفتاح السيسي، وإنما طالب أولاً بوضع الأسس التي سيقوم عليها الحوار حتى يكون مثمراً.

وكان الكاتب الصحافي محمد القدوسي، المحسوب على "الإسلاميين"، كشف أن السيسي طلب لقاء عبدالغفور، الذي يشغل منصب رئيس حزب "الوطن" السلفي، وأن الأخير استطلع رأي "التحالف" الذي رفض اللقاء.

وأوضحت مصادر "التحالف" أن هناك معلومات عن نية النظام القائم بدء جولة حوار جديدة مع "التحالف" عقب إجازة عيد الأضحى يتوقع أن يقودها من طرف النظام نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية زياد بهاء الدين.

وفي سياق الزخم الجاري حالياً لحل الأزمة السياسية في البلاد، قال القيادي في "التحالف" وزير التنمية المحلية السابق محمد علي بشر، إن "التحالف قرر ترشيح عدد من الشخصيات العامة لعمل فريق وساطة لحل الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد، على أن يتدخل هؤلاء الوسطاء بين الطرفين لإيجاد صيغة مشتركة تحل الأزمة وتُنهي حالة الانقسام التي يشهدها الشارع".

وأضاف بشر: "لم يتم الاتفاق بعد على أسماء هؤلاء الوسطاء أو هويتهم ومرجعيتهم، إلا أنه عندما يقع الاختيار عليهم، سيتم إخبارهم باقتراحاتنا ومبادراتنا لحل الأزمة".

(القاهرة – الأناضول)

back to top