بعد قليل من جلسة عاصفة افتتح بها "الكنيست" الإسرائيلي دورته الـ19، التي شهدت هجوماً عنيفاً على إيران وقيادتها السياسية، كشف البيت البيض عن عزم الرئيس الأميركي باراك أوباما زيارة إسرائيل والضفة الغربية والأردن الربيع المقبل.

Ad

وستكون هذه أول زيارة يقوم بها أوباما لإسرائيل منذ توليه السلطة وتنبئ أنه يعتزم أن يجعل الشرق الأوسط المضطرب، حيث تخوض ايران مواجهة مع الغرب بسبب برنامجها النووي وتدور في سورية حرب دامية، ضمن أولوياته الرئيسية في ولايته الثانية.

وستعطي الزيارة الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المنشغل بتشكيل حكومة ائتلافية جديدة بعد أن حقق خصومه في يسار الوسط مكاسب غير متوقعة في الانتخابات التي جرت الشهر الماضي، فرصة لترميم العلاقات، التي توترت خاصة على مدى العام الأخير بسبب الخلافات حول إيران النووية وتصدعت أكثر بدعم نتنياهو الصريح لمنافس أوباما في الانتخابات الرئاسية.

ورغم أن البيت الأبيض لم يعلن مواعيد محددة للرحلة، نقلت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي عن مصادر لم تسمها في واشنطن قولها ان أوباما سيزور إسرائيل في 20 مارس.

وفي الجلسة الافتتاحية للكنيست أمس الأول، التي شهدت هجوما شديداً من الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز على حكام إيران، أكد نتنياهو سعيه إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بقاعدة برلمانية واسعة في الكنيست قدر الإمكان.

وبرر نتنياهو، في الجلسة، رغبته هذه بما اسماه التهديدات والمخاطر التي تحدق بدولة إسرائيل في الوقت الحاضر، موضحاً أنه أجرى محادثات مع رؤساء جميع الكتل البرلمانية في إطار هذه المساعي.

(واشنطن، تل أبيب، أ ف ب، رويترز)