«فتح» تدعو إلى دعم دولي للمصالحة و«حماس» تشترط عدم الاعتراف بإسرائيل

نشر في 15-02-2013 | 00:01
آخر تحديث 15-02-2013 | 00:01
فياض: نجاح العملية السياسية يتطلب استخلاص العبر من فشلها

دعت حركة «فتح» المجتمع الدولي أمس إلى دعم إنهاء الانقسام الفلسطيني، معتبرة أنه سيكون عاملاً مهماً في مفاوضات السلام، بينما اشترطت «حماس» أن يكون عدم الاعتراف بإسرائيل وحماية الثوابت والمقاومة أساساً للمصالحة.

وأكد عضو اللجنة المركزية لـ«فتح» عزام الأحمد، في بيان عقب اجتماعه في رام الله مع القنصل الاسباني العام الفنسو بورتاباليس، عزم القيادة الفلسطينية تطبيق بنود المصالحة، مشدداً على ضرورة دعم المجتمع الدولي للمصالحة «التي ستكون عامل استقرار ودعم لأي مسار سياسي أو مفاوضات يمكن أن تنطلق على أسس ومرجعيات سياسية وقانونية واضحة». وأشار إلى أن بدء لجان المصالحة واستئناف لجنة الانتخابات المركزية عملها في قطاع غزة والضفة الغربية واستكمال تسجيل وتحديث سجل الناخبين «يمثلان خطوة مهمة نحو إنجاز المصالحة».

وفي غزة، أكد رئيس الحكومة المقالة، التي تديرها حركة «حماس»، إسماعيل هنية جدية حركته في إنجاز المصالحة الداخلية «شرط أن تكون مصالحة تحمي الثوابت والمقاومة وتؤمن عناصر القوة لشعبنا الفلسطيني».

وقال هنية، في بيان عقب اجتماعه مع وفد أردني في غزة: «نحن عازمون على تحقيق المصالحة على أصولها رزمة واحدة وبالتزامن وتحقق مطالب الشعب الفلسطيني»، مضيفاً: «نحن نريد مصالحة لا تفرط في الثوابت، ولا تتنازل عن حق العودة، ولا تعترف بإسرائيل، ونحن مستعدون لمثل هذه المصالحة».

بدوره، شدد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أمس على أن نجاح جهود تجديد العملية السياسية «يتطلب استخلاص العبر من أسباب فشلها وتوفير المقومات الكفيلة لتحقيق الأهداف المتوخاة منها». وأوضح، في الكلمة التي ألقاها في افتتاح مؤتمر دول شرق آسيا لدعم تنمية دولة فلسطين في العاصمة اليابانية طوكيو، أن أسباب فشل العملية السياسية «تتمثل في استمرار إمعان إسرائيل بعدم التقيد بقرارات الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، وإطلاق العنان لمشروعها الاستيطاني وغيرها من الانتهاكات».

من جهة أخرى، تصاعد الجدل في إسرائيل مع تكشف تفاصيل جديدة عن الاعتقال والانتحار لسجين إسرائيلي استرالي في ديسمبر 2010، أوقف لأسباب أمنية وعمل «الموساد».

وذكرت شبكة التلفزيون الاسترالية «إيه بي سي» أن بين زيغر وهو استرالي يهودي في الرابعة والثلاثين من العمر عثر عليه مشنوقا في زنزانة في سجن أيالون قرب الرملة جنوب تل أبيب في ديسمبر 2010. وأوضحت ان الموساد قام بتجنيده.

(رام الله، تل أبيب، د ب أ، أ ف ب)

back to top