«المستقبل» تطلق اقتراحها الانتخابي وماضي يطلب رفع الحصانة عن حرب

Ad

دخل الفوج المجوقل في الجيش اللبناني أمس بلدة عرسال، حيث القى القبض على عدد من المطلوبين، على خلفية الحادثة التي وقعت قبل أيام وادت الى مقتل نقيب ورقيب أول، بعد أن أكد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي أمس أنه "لا تراجع عن التدابير الأمنية في عرسال، والمطلوب تسليم المتورطين ولا مساومة في الأمر".

وعلى وقع التحريض السياسي والطائفي، وربط الحادثة بملف الأزمة السورية، نظم عدد من المواطنين تجمعات في مناطق متفرقة من البلاد، احرقوا خلالها الإطارات، واغلقوا الطرقات تحت عنوان دعم الجيش.  

وتابع الرئيس اللبناني ميشال سليمان أمس الأوضاع الأمنية في عرسال، مع وزير الداخلية والبلديات مروان شربل، وقائد الجيش العماد جان قهوجي، مشددا على عدم التهاون في ملاحقة مرتكبي جريمة قتل العسكريين، وسوقهم الى القضاء.

اللجنة النيابية

واستأنفت اللجنة النيابية الفرعية، المكلفة دراسة مشروع قانون الانتخاب، اجتماعاتها، وعلى جدول اعمالها المشروع الانتخابي المختلط، في وقت اطلقت كتلة المستقبل مبادرتها لقانون الانتخاب، التي تعتمد على تركيبة 37 دائرة، واعتبار القضاء هو الحد الأقصى الممكن قبوله.

حرب

في سياق منفصل، وجه المدعي العام التمييزي القاضي حاتم ماضي كتابا الى وزير العدل شكيب قرطباوي، طلب فيه احالة طلبه الى المجلس النيابي لرفع الحصانة عن النائب بطرس حرب لملاحقته جزائيا "بجرم الاساءة الى شخص رئيس الجمهورية ومقامه، وقوله إن رئيس الجمهورية تدخل مع القضاء، واتهامه القضاء بالتواطؤ مع حزب الله، وسعيه بكل جهد الى ارضائه على حساب العدالة، على خلفية قضية محاولة الاغتيال" التي تعرض لها حرب.

ورد حرب على طلب رفع الحصانة عنه، قائلا: "من سخرية القدر ان يسمح قاض لنفسه بأن يطلب ملاحقتي جزائيا"، معلناً أنه سيعقد اليوم مؤتمراً صحافياً لمناقشة طلب رفع الحصانة عنه.

وأصدر القضاء اللبناني أمس مذكرة توقيف غيابية بحق رئيس مكتب الأمن الوطني السوري اللواء علي مملوك، على خلفية ضلوعه في نقل متفجرات من سورية إلى لبنان في سيارة الوزير (اللبناني) السابق ميشال سماحة الموقوف لدى القضاء منذ أغسطس الماضي.