لبنان: تصاعد الهواجس الأمنية بعد انفجار داريا

نشر في 06-08-2013 | 00:02
آخر تحديث 06-08-2013 | 00:02
No Image Caption
شربل يدعو إلى «عدم توسيع الخيال» على خلفية الحادث
تصاعدت الهواجس الأمنية في لبنان، بعد حادث انفجار العبوة التي كانت تعد في بلدة داريا، بصانعيها. وجديد الملف وفاة الابن الثاني لإمام مسجد داريا الشيخ أحمد عبداللطيف الدخاخني، محمد أحمد الدخاخني، الذي كان قد اصيب امس الاول الأحد بالانفجار. وكان محمد قد أصيب في حين قُتل شقيقه عبداللطيف الدخاخني في انفجار العبوة الناسفة التي كان يجري تحضيرها داخل المنزل.

وأكّد وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل أمس الاثنين، أن «التحقيق لم يتوصل حتى الساعة الى أي شيء في ما خص انفجار داريا». وكشف أنّ «هناك ثلاثة مراكز مستهدفة في منطقة سكنية في وادي الزينة حسب الخرائط التي تم العثور عليها» .

وحول الحديث عن استهداف شخصيات كبيرة، دعا شربل الى «عدم توسيع الخيال»، وأردف بالقول: «المتوفى قريب من الشيخ أحمد الأسير وكان يحضر اجتماعات معه»، مشيراً إلى أنّ «إمام مسجد داريا هو مصري وزوجته لبنانية والمعلومات الأولية تقول إنه كان يجند مقاتلين».

وكلف مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر مديرية المخابرات في الجيش اللبناني إجراء التحقيقات الأولية في انفجار داريا.

 

قانصو

 

إلى ذلك، انتقد النائب عاصم قانصو المواقف الأخيرة لرئيس الجمهورية ميشال سليمان في عيد الجيش، مستغربا كيف أنّ الرئيس سليمان «نسي كل القضايا على الساحة اللبنانية ولم يبقَ عنده الا سلاح المقاومة»، ولفت الى ان «هناك جهات ترسل سلاحا ومسلحين الى سورية».

واعتبر قانصو ان «سياسة «النأي النفسي كانت مضرة بلبنان ولم تمنع وقوع الاحداث»، مؤكداً أن «تدخل حزب الله في سورية أتى بعد ان بدأ الخطر يهدد لبنان، وأن الجماعات التكفيرية ذهبت للقتال في سورية منذ بدء الأزمة»، مذكراً «بالقتلى الذين سقطوا في تلكلخ العام الماضي»، وشدد قانصو على أن «سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد لن تسقط، وقريباً جداً ستعود ومن دون الجماعات الإرهابية الممولة من السعودية وقطر».

في سياق منفصل، عرض الرئيس سيلمان مع زواره في القصر الجمهوري في بعبدا أمس الاثنين، عددا من الملفات السياسية والحكومية والامنية شكلت محور متابعة.

وتناول رئيس الجمهورية مع الرئيس المكلف تشكيل الحكومة تمام سلام حصيلة الاتصالات والمشاورات المتعلقة بالتشكيلة الحكومية العتيدة، وأهمية تضافر الجهود وتقديم التضحيات والتنازلات من أجل حسم موضوع تشكيل حكومة تنال أكبر تأييد شعبي وسياسي.

back to top