مواقف النجوم السياسية... جريئة ومثيرة للجدل!
حفلت الأيام الأخيرة بمواقف سياسية أطلقها النجوم، على مواقع التواصل الاجتماعي، حول الأحداث الساخنة الجارية في أكثر من بلد عربي، فأثارت جدلا بين الناس الذين لا يتقبلون أن يجاهر الفنان برأيه، متناسين ربما أنه إنسان ويتأثر، على غرار بقية الناس، بما يجري من حوله، ومن حقه أن يبدي رأيه سواء بالسلب أو الإيجاب.
«حسبي الله ونعم الوكيل»، بهذه العبارة ردّت لقاء سويدان عبر صفحتها على «فيسبوك» على «الإخوان المسلمين» الذين اتهمتهم بقتل شقيقها، وخاطبت أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالقول: «إلى كل من شمت بوفاة شقيقي يعلم الله أن قلبي حزين على فراقه، ولكن ما يصبّر قلبي ثقتي بأنه شهيد وفي الجنة بإذن الله، وأؤكد أن روحه وروحي ليسا أغلى من أرواح هؤلاء الذين ضحوا بدمائهم، لتتخلص مصر من حكم الخونة الذين يتسترون بدين الإسلام العظيم والدين منهم براء».أضافت: «أقسم بأنني لم أندم لحظة على تفويض الجيش والشرطة لتطهير مصر من هؤلاء الخونة، تجار الدماء والدين، وسأظل إلى آخر يوم في عمري ضدهم وأهتف لجيش وشرطة بلدي، وانتظر اللحاق بأخي فداءً لمصر، والعيش من دون إرهابكم. حسبي الله ونعم الوكيل، لدي يقين بأن الله لن يترك القتلة أمثالكم يعيثون في الأرض فساداً».
تنديد بالظلموجه الفنان زين العمر رسالة شديدة اللهجة إلى الذين يحكمون لبنان، محملاً إياهم مسؤولية الأوضاع غير المستقرة التي تشهدها البلاد، وقال: «بالله عليكم يا حكام لبنان، ألم يحن الوقت لتبنوا وطناً؟ ولدنا في الحرب وما زلتم أنتم أنتم ولم تتغيروا، عيب عليكم، أليس لديكم أولاد؟».زين العمر أحد الفنانين الذين يعلنون، على الدوام، حبهم للجيش اللبناني ومناهضتهم لحركة الشيح أحمد الأسير الذي اصطدم مع الجيش اللبناني وتوارى عن الأنظار بعدما تسبب بمقتل جنود لبنانيين، مؤكداً أنه لن يتوانى عن الدفاع عن هذه المؤسسة حتى آخر لحظة من حياته.أضاف: «الويل لأمّة ضاع فيها الشرف والناموس والأخلاق. نحن بتنا في زمن الشرّ، والويل لأمّة عمّمت الخطأ ليصبح صواباً، وطالما الله موجود لا أحد يستطيع أن يمحو الرؤوس الشامخة من الوجود». رفضت الممثلة نشوى مصطفى أي اقتراحات للمصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين، بعد مذبحة رفح التي استشهد فيها 24 جندياً مصرياً، وقالت عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي: «لا مراجعة في من يستقوي بأميركا ضد وطنه... لا مراجعة في من يقتل جندياً يقف على الحدود في وجه الصهاينة... لا مراجعة في من شوه الإسلام».بدورها أثارت الفنانة أحلام جدلاً واسعاً على «تويتر» وانهالت الانتقادات ضدها لنشرها صورة وتغريدة تؤيد فيها قرار المحكمة بتخلية سبيل الرئيس المصري السابق حسني مبارك، وتبرئته من تهمة الفساد الموجّهة إليه، فما كان منها إلا أن ردّت: «من لم يعجبه رأيي ليطرق رأسه بالحائط».وبعد انتهاء موجة الجدل أمضت أحلام يومها في المطبخ لتقدّم لمتابعيها وجبات من السمك المحضّر على طريقتها الخاصة، مثنيّة على حرفيتها العاليّة في الطبخ، كذلك نشرت فيديو تعدّ فيه الحلوى.تحدٍّ وحرية تعبيربعد تهديدات لها بالقتل من قبل الداعية عبد الله بدر، بسبب وقوفها ضد الجماعات الإسلامية، وصفت الفنانة إلهام شاهين، خلال مؤتمر صحافي للمثقفين، الإخوان المسلمين بأنهم «جماعة إرهابية حكمت مصر، همها القضاء على الثقافة والفن المصري. هم بدأوا بالهجوم على كبار الفنانين والمثقفين، ولا ننسى الهجوم الذي تعرض له الأديب الراحل نجيب محفوظ».«في بيتنا لا مكان لمولاة ومعارضة نحن مع سورية أولاً»، أكدت النجمة السورية سوزان نجم الدين التي اعتبرت أن ما يتردّد عن انفصالها عن زوجها لأسباب سياسة مجرّد افتراء وكذب، وقالت: «سورية فوق الجميع هذه الغيمة السوداء لن تدوم والشعب السوري مقاوم بطبعه وستنهض سورية من كبوتها».أضافت أنها مع أن يعبر الفنان عن ميوله السياسة في حال أراد ذلك، «أنا مع الحرية الشخصية لكل إنسان، سواء كان فناناً أو غير فنان، في التعبير عن آرائه السياسة بالطريقة التي يحب ويراها مناسبة وأن يتحمل تبعات الموقف الذي اتخذه بحرية كاملة».