ذكر المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني انه بالرغم من ان كل الخيارات ما زالت مطروحة على الطاولة في ما يتعلق بالتعاطي مع الأزمة السورية، فثمة استثناء واحد وهو انه لن يتم إرسال جنود أمريكيين ذاك البلد.

Ad

وقال كارني خلال مؤتمر صحافي ان الرئيس الأمريكي باراك اوباما يقيم الخيارات بشأن سوريا منذ بعض الوقت، والتركيز ينصب حول كيفية تحقيق هدفنا، وهو التوصل إلى تسوية سياسية قائمة على التفاوض، بالطريقة الأفضل.

وشدد على ان هذا الهدف هو توفير الأمن والاستقرار لسوريا وحماية حقوق كل السوريين وضمان سلامة كل الأسلحة التقليدية وغير التقليدية، ومواجهة النشاط "الإرهابي”، والمحافظة على الدولة ومؤسساتها إلى أطول وقت ممكن.

وقال كارني ان أوباما يراجع كل الخيارات، ومن بينها تسليح المعارضة، "وسبق وقدمنا مساعدة هائلة للشعب السوري سواء المساعدة الإنسانية أو مساعدة المعارضة أيضاً”.

لكنه لفت إلى ان "الاستثناء الوحيد، بالرغم من ان كل الخيارات ما زالت مطروحة على الطاولة، هو ان الرئيس أوضح انه لا يتوقع ظرفاً تتواجد فيه قوات أمريكية على الأرض في سوريا".

وفي ما يتعلق بالتدريبات العسكرية التي تشارك فيها أمريكا بالأردن، ذكر كارني ان الأردن صديق وحليف وثيق، وبين حيشينا علاقة طويلة، ووجود صواريخ باتريوت ومقاتلات إف 16 هناك هو في إطار التدريبات السنوية المشتركة ولا علاقة للأمر بسوريا أو أية خيارات مقترحة في سوريا.