أوكا وأورتيجا وشحتة كاريكا: مصادفة أدخلتنا التمثيل
أوكا وأورتيجا وشحتة {الثلاثي لأغاني المهرجانات}، كما أطلق عليهم، خاضوا أخيراً أولى تجاربهم في التمثيل عبر فيلم {8%} الذي تشاركهم بطولته الفنانة مي كساب.
عن الفيلم وتقييمهم لتجربتهم الأولى في التمثيل كان اللقاء التالي معهم.
عن الفيلم وتقييمهم لتجربتهم الأولى في التمثيل كان اللقاء التالي معهم.
تقديم فيلم عن قصة كفاحكم أليس أمراً مبالغاً به خصوصاً أنكم في بداية مشواركم الفني؟
شحتة كاريكا: لا علاقة لقصة الفيلم بحياتنا، والتشابه الوحيد أنه يناقش فكرة أغاني المهرجانات، ومعاناة ثلاثة مطربين من منطقة شعبية يحاولون الوصول إلى الشهرة، من هنا يمكن القول إن التشابه جاء بالمصادفة.كيف جاءت فكرة الفيلم؟أوكا: من خلال مدير أعمالنا أحمد الطحاوي الذي أخبرنا أن {شركة بانوراما} ترغب في إنتاج فيلم سينمائي من بطولتنا، فوافقنا على الفور، وبعد أيام بدأ التصوير مع المخرج حسام الجوهري، ما يعني أن المسألة محض مصادفة.وهل تعتبرون هذه الخطوة نقلة فنية جديدة في حياتكم أم أن التمثيل لا يندرج في اهتماماتكم أصلا؟أوكا: استمرارنا في التمثيل مرهون بشروط أهمها نجاح الفيلم، بعد ذلك نقرر موقفنا منه.ما ردّكم على الانتقادات التي طالت الفيلم قبل عرضه؟أورتيجا: ليست المرة الأولى التي يُنتقد فيها فيلم قبل عرضه أو نُنتقد شخصياً، فقد اعتدنا أن يهاجمنا أشخاص لا يعنيهم سوى النقد والمعارضة.والتقط شحتة الخيط قائلا: ظلم كبير أن يتعرّض الفيلم للنقد قبل أن يعرض، يجب مشاهدته قبل الحكم عليه، فالمضمون واقعي ويتناول قضايا اجتماعية موجودة بالفعل.تمحور الانتقاد حول اعتماد السينما هذا الموسم اللون التجاري خصوصاً أن الفيلم يتنافس مع فيلمين من {تيمة} شعبية هما: {القشاش} و}عش البلبل}، ما ردّكم؟أوكا: الفيلم مختلف لأنه قائم على قصص حقيقية، وليس للتسلية فحسب، وقد حققنا نجاحاً عبر {أغاني المهرجانات}، لذا من الصعب أن نصل إلى الجمهور من خلال لون وشكل مختلفين. أضاف أورتيجا: الأغاني المقدمة في الفيلم من نوعية {أغاني المهرجانات} التي اشتهرنا بها في الفترة الأخيرة، لذلك لا تنافس بيننا وبين أفلام العيد، لا سيما أن الفيلم صالح للعرض في أي وقت، وبرأيي سيحقق إيرادات مرتفعة. الفن، عموماً غايته التسلية، وهو ما يهدف إليه {8%}، فالناس يفتقدون إلى البسمة في هذه الأوقات الصعبة بسبب الظروف السياسية التي تعيشها مصر، بالإضافة إلى أن الفيلم يصلح للأسرة كلها.كيف استعديتم للتمثيل باعتبار أنها المرة الأولى التي تقفون فيها أمام الكاميرا؟شحتة: في البداية قلقت للغاية، فأنا لم أدرس التمثيل ولم أتخيّل يوماً أنني سأقف أمام الكاميرا للتمثيل، كل ما كان يشغلني تحقيق طموحي وإيصال صوتي إلى الناس، وعندما عرض علينا الفيلم قررت الظهور بطبيعتي أمام الجمهور الذي أحبني، خصوصاً أنني لا أجيد التمثيل ويتناول الفيلم قصصاً مشابهة لحياتي الحقيقية، لذلك لم أجد صعوبة في تقمص الشخصية أو التحضير للدور.اتفق الثنائي أوكا وأورتيجا مع شحتة في أن الفيلم يشبه حياتهم قبل الوصول إلى الشهرة، وأن كلا منهما لم يتخيّل يوماً أنه سيتجه إلى السينما، وأضاف أوكا: إذا حقق هذا الفيلم نجاحاً ووجدت قبولاً لدى الجمهور، فلا مانع من تكرار التجربة، عكس أورتيجا الذي قرر عدم تكرار تجارب تمثيلية نظراً إلى المعاناة التي واجهها أثناء التصوير.كيف تقيّمون العلاقة بينكم وبين مي كساب خلال التصوير؟أورتيجا: كنا أكثر من أشقاء وشكل الفيلم فرصة مثمرة لأتعرف إلى شخصية {جدعة} مثلها، ثم تجمعني بها معظم المشاهد خصوصاً أنني أؤدي دور شاب يعمل على {توك توك}، ويحاول إثبات نفسه في مجال الغناء، إلى أن يقابل زميليه أوكا وأورتيجا ويبدأون رحلة الكفاح سوياً، بينما تؤدي مي كساب دور فتاة أرتبط بها، وتحاول أن تساعدنا لنحقق حلمنا.أضاف أوكا: ساندتنا مي كساب في بداية التصوير وهي إضافة للفيلم.ويلتقط أورتيجا الخيط قائلا: {فريق العمل كله ساندنا وليس مي فحسب، فأنا لن أنسى يوماً ما تعلمته على يد المخرج حسام الجوهري الذي لقنني في شهر ما كنت سأتعلمه في سنوات، كذلك الفنان العبقري سعيد طرابيك الذي نعتبره بمنزلة أب لنا.هل ستتركون الغناء في الفترة المقبلة وتتفرّغون إلى السينما؟أورتيجا ضاحكاً: سنترك السينما للتفرغ إلى الغناء، لأننا شركاء في حلم واحد هو الغناء والوصول إلى قلوب الناس، وهذا ما سنفعله في الألبوم المقبل المقرر طرحه في نهاية العام المقبل.هل من الممكن أن نرى كل واحد منكم يغني منفرداً؟مستحيل أن يحدث ذلك، لأننا شكل واحد صعب أن نفترق، وإن حدث فلن يكون لنا وجود، ويضيف أوكا: من الممكن أن يحدث ذلك في السينما لكن في الغناء مستحيل.