اكدت روسيا الاتحادية هنا اليوم عدم وجود بديل عن التسوية السياسية في سوريا.

Ad

وحذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي عقده في ختام المباحثات التي اجراها اليوم مع نظيرته الافريقية الجنوبية مايتي نكوانا اميلي ماشاباني ان توجيه ضربة عسكرية ضد سوريا من شأنه ان يخلق عقبات جدية على طريق التسوية السياسية.

واضاف لافروف ان جميع الدول تؤيد عقد مؤتمر دولي لمعالجة النزاع في سوريا بما في ذلك واشنطن الا ان توجيه ضربة اليها سيؤدي الى ابعاد عقد المؤتمر الدولي وحتى الغائه.

واعرب في السياق ذاته عن استعداد بلاده لاجراء مشاورات حول سوريا في اطار قمة العشرين التي ستعقد في مدينة (سانت بطرسبورغ) الروسية في الخامس من سبتمبر الجاري.

كما لفت وزير الخارجية الروسي الى وجود مصالح قومية لروسيا في الشرق الاوسط وخاصة في سوريا مسلطا الضوء على الضرر الذي لحق بالمنظومة الامنية نتيجة للتطورات التي وقعت في ليبيا وغيرها من دول المنطقة.

واضاف "ان الاسلحة الليبية والمسلحين وصلوا بطريقة غير شرعية الى 12 دولة تعاني كلها من مظاهر ارهابية في اليمن والعراق وافغانستان ولبنان وسوريا وغيرها" معيدا الى الاذهان ان روسيا عانت على مدى فترة طويلة من الارهابيين الذين يحاولون حاليا الوصول الى آسيا الوسطى من افغانستان وباكستان.

ودعا لافروف في النهاية الى ضرورة توحيد الصفوف لحماية ارواح الناس من خطر الارهاب والتصدي للقوى التي تدعم الارهاب وتموله وتستخدم الوسائل الارهابية لتحقيق اغراض سياسية.
KUNA سوريا روسيا