تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: «دبي» يواصل أداءه القوي وسط تراجع معظم الأسواق

نشر في 28-09-2013 | 00:06
آخر تحديث 28-09-2013 | 00:06
الكويت والسعودية والبحرين تسجل خسائر بقيادة الدوحة المتراجع 3%
واصل مؤشر سوق دبي المالي، الذي سجل أفضل أداء خلال النصف الأول من هذا العام بين

مؤشرات الخليج، تحقيق المكاسب للأسبوع الثالث على التوالي محققاً 2.7 في المئة فيه.

تباين أداء مؤشرات اسواق المال الخليجية كمحصلة لتداولات الاسبوع الماضي حيث أضافت 3 مؤشرات نقاطا جديدة لمؤشراتها، بينما فقدت 4 اسواق نقاطا، وكان الاداء متفاوتا ولكن بنسب محدودة.

واستمرت الصدارة للاسبوع الثالث على التوالي لمؤشر سوق دبي المالي الذي واصل ارتداده رابحا 2.7 في المئة تلاه سوق مسقط بمكاسب قاربت 1 في المئة ثم جاره أبوظبي محققا 0.7 في المئة، بينما على الطرف الآخر خسر مؤشر الدوحة حوالى 3 في المئة متذيلا الاداء بفارق كبير بين بقية الاسواق الخاسرة التي لم يتجاوز اي منها نسبة 1 في المئة وهي الكويت السعودية والبحرين.

دبي تكسب 16% في 3 أسابيع

واصل مؤشر سوق دبي المالي الذي سجل الاداء الافضل خلال النصف الاول من هذا العام بين مؤشرات الخليج وكان من بين افضل 3 اسواق عالميا، تحقيق المكاسب للاسبوع الثالث على التوالي مستعيدا كل خسائر أزمة سورية السياسية التي انتهت الى ترجيح كفة السلام على الحرب وجمع خلال ثلاثة اسابيع فقط 16 في المئة، حيث كان الاسبوع الماضي الاقل مرتفعا بنسبة 2.7 في المئة ليتباطأ نموه تدريجيا ولكنه يبقى في المنطقة الخضراء والأكثر نموا في المنطقة ليقفل عند مستوى 2736.89 نقطة مضيفا 70.75 نقطة جديدة، وكانت الاسهم العقارية في بداية الاسبوع الداعم الاول للمؤشر تلتها بعد ذلك اسهم المصارف وبعض الاسهم الخدمية.

وتأثر سوق أبوظبي ايجابا بتداولات سوق دبي حيث حقق ارتفاعا لكنه اقل بنسبة 0.7 في المئة ليقفل عند مستوى 3838.81 نقطة ليضيف ما يعادل 26.72 نقطة الى مؤشره، مسجلا الارتفاع الاسبوعي الثالث على التوالي كحال مؤشر دبي.

واستطاع مؤشر سوق مسقط أن يلحق بركب الرابحين بعد بطئه الاسبوع ما قبل الماضي حيث لم يقدم اداء مماثلا لبقية الاسواق الخليجية وبقيت مكاسبه دون 1 في المئة مما اعطاه فرصة جديدة في الاسبوع الماضي ليضيف حوالي نقطة مئوية جديدة بعكس الاداء الاحمر لمعظم الاسواق الخليجية بالغا مستوى 6660.36 نقطة بعد أن اضاف 57.08 نقطة.

قطر... اكتتابات تاريخية

حقق مؤشر سوق الدوحة تراجعا كبيرا خلال الاسبوع الماضي قارب 3 في المئة بعد ضغط عمليات بيع استعدادا للمساهمة في اكبر اكتتابات هذا العام، والاكتتاب عام لمواطني قطر في شركات البترول القطرية الحكومية التي ستطرح اسهما بقيمة 880 مليون دولار، واكبها توجه للسماح بالاقتراض باعلى من المعدلات المسموح بها لمواطني الدولة لتغطية الاكتتاب وبفائدة اقل من سعر الفائدة الرسمي، ولا شك ان مثل هذا الطرح سيضيف قيمة جديدة لسوق الاوراق المالية القطري ويعد فرصة استثمارية جيدة لتوظيف سيولة عالية في السوق المالي القطري.

السعودية... مستوى 8 آلاف نقطة

تخلى مؤشر «تداول» السعودي عن مستوى 8 آلاف نقطة مرة جديدة بعد معانقته اكثر من مرة خلال الاسبوع السابق ونهاية اغسطس الماضي. ورغم الاستقرار على خسائر محدودة خلال الاسبوع الماضي فانها كانت كافية لمغادرة مستوى 8 آلاف نقطة مرة اخرى والاقفال عند مستوى 7981.07 نقطة بعد حذف 43.64 نقطة هى نسبة نصف نقطة مئوية حمراء، ليبقى الترقب والانتظار لنتائج اعمال شركات السوق المدرجة الرئيسية والتي من المحتمل ان يحقق جزءا مهما منها نموا جيدا يدفع بالاسعار الى الافضل خصوصا في قطاعي المصارف والبتروكيماويات وهما القطاعان الاكبر في السوق السعودي الاكبر عربيا.

وخسر مؤشر البحرين عشري النقطة المئوية بعد مكاسب كبيرة خلال الاسبوع السابق تجاوزت 2 في المئة وكانت عمليات جني ارباح محدودة قد عصفت بمؤشر مرفأ البحرين المالي محدود السيولة والنشاط قياسا ببقية الاسواق الخليجية.

الكويتي... تباين المؤشرات

تباين اداء مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية الرئيسية بنهاية تعاملاتها الاسبوعية كمحصلة اسبوعية حيث تراجع مؤشر السوق السعري 0.8 في المئة اي 64.95 نقطة ليقفل عند مستوى 7783.32 نقطة والتي جاءت جميعها خلال الجلسة الاخيرة وسجلت انزلاقا كبيرا على مستوى السعري بحوالي 120 نقطة، وفي المقابل حافظ مؤشرا السوق الوزنيان على مكاسب بداية الاسبوع بل اضافا نقطا جديدة في نهايته وعلى خلاف اداء المؤشر السعري ليربح الوزني نصف نقطة مئوية تعادل 2.54 نقطة ليقفل عند مستوى 464.88 نقطة، وزادت المكاسب في مؤشر كويت 15 الذي يقيس اداء اكبر 15 شركة مدرجة وزنا ونشاطا وبلغت مكاسبه 1.6 في المئة اي 17.4 نقطة ليعود فوق مستوى 1104.27 نقطة.

وتراجعت حركة تداولات السوق قياسا مع الاسبوع السابق بنسب محدودة كانت 13.4 في المئة على مستوى النشاط و8 في المئة بالنسبة للسيولة و12 في المئة بعدد الصفقات ومثل هذا التراجع المحدود لم يخلق اثرا سلبيا على نفسيات المتداولين الا في الجلسة الاخيرة حيث بقيت قيمة تداولات الجلسة الواحدة قريبة من 50 مليون دينار.

ويبدأ ترقب نتائج الاعمال للربع الثالث حيث ستتضح نتائج تسويات تمت خلاله على بيانات شركات كانت متعثرة وعملت ما باستطاعتها لتجاوز ازمتها مما سيكون له اثر ايجابي على بيانات قطاع المصارف خصوصا التي لها صلة بقروض شركات متعثرة جراء تداعيات الازمة المالية العالمية السابقة.

back to top