انطلاق تصوير «لعبة الموت» بداية أبريل
سيرين عبد النور لـ الجريدة: أقف أمام تحدّ جديد وسأكسبه
في حضور فريق عمل «لعبة الموت» الذي ينطلق تصويره في أول إبريل، وحشد من الصحافيين، عقد مؤتمر صحافي في فندق «فينيسيا» في بيروت ألقيت خلاله الأضواء على جوانب من المسلسل من دون الدخول في تفاصيل كثيرة، وأجاب الممثلون وكاتبة السيناريو ريم حنا عن أسئلة الصحافيين، مع تسجيل غياب مخرج المسلسل الليث حجو لأسباب قيل إنها خاصة.
في حضور فريق عمل «لعبة الموت» الذي ينطلق تصويره في أول إبريل، وحشد من الصحافيين، عقد مؤتمر صحافي في فندق «فينيسيا» في بيروت ألقيت خلاله الأضواء على جوانب من المسلسل من دون الدخول في تفاصيل كثيرة، وأجاب الممثلون وكاتبة السيناريو ريم حنا عن أسئلة الصحافيين، مع تسجيل غياب مخرج المسلسل الليث حجو لأسباب قيل إنها خاصة.
يضم مسلسل «لعبة الموت» نخبة من النجوم العرب من لبنان وسورية ومصر، من بينهم: سيرين عبد النور، ماجد المصري، عابد فهد... الذين أجمعوا على وصف المسلسل بأنه سيكون مفاجأة الموسم الرمضاني المقبل.في مستهل المؤتمر الذي عُقد للإعلان عن انطلاق تصوير المسلسل، أوضحت ريم حنا أن إعجابها بفيلم Sleeping With The Enemy للممثلة العالمية جوليا روبرتس، دفعها إلى استخدام مفاصل أساسية فيه ضمن أحداث المسلسل الذي يقع في 30 حلقة، كاشفة أنه يطرح أسئلة حول حقيقة النفس البشرية، ويدخل إلى أعماق كل شخصية بحثاً عن العلاقة بين مجموعة شخصيات وعن مبرراتها.
لم تعطِ ريم حنا مزيداً من التفاصيل عن العمل كي لا تحرق الأحداث، لكنها أكدت أن اقتباسها من فيلم أجنبي لا يعني شحّاً في الأفكار، وأن الاقتباس موجود في العالم وليس أمراً جديداً، إنما طريقة المعالجة والنظرة إلى الأمور تختلفان بين كاتب وآخر، حسب رأيها. الأمر نفسه أكد عليه عابد فهد، مشيراً إلى أن قصة الفيلم المتمحورة حول امرأة تهرب من تسلّط زوجها وسوء معاملته لها، موجودة في أميركا ومصر ولبنان وسورية.أضافت حنا أن فكرة الفيلم مناسبة لبناء سيناريو مسلسل عربي كونها قريبة من مجتمعنا في نظرتها وإحساسها وأسلوبها، لذا ليست خائفة من النتيجة، وفي النهاية الجمهور هو الحكم وهي تحترم رأيه سلباً كان أم إيجاباً.سيناريو قريبعبّر الممثل ماجد المصري عن سعادته بالمشاركة في المسلسل، وعن إعجابه بأسلوب الكاتبة ريم حنا، ورغم أنها المرة الأولى التي يعمل فيها مع كاتبة سورية لكنه وجد نفسه قريباً من السيناريو، وقال: “لم أغيّر حرفاً واحداً من النص وذهلت بمدى قربه من اللهجة المصرية والتقاليد والعادات، وشعرت كأن مؤلفاً مصرياً كتب العمل”. عن مدى تأثر الأبطال المحليين بأبطال الفيلم الأميركي، أكد عابد فهد أنه لم يشاهد الفيلم ولن يقوم بهذه الخطوة إلا بعد انتهائه من تصوير المسلسل. أما سيرين عبد النور فأوضحت أنها شاهدت الفيلم منذ زمن، لكنها لا تنوي مشاهدته مجدداً كي لا تتأثر بالبطلة الأساسية، ما ينعكس على تلقائيتها وعفويتها، مشددة على أن المسلسل لن يكون شبيهاً بالفيلم، خصوصاً أن ثمة اختلافاً في أسلوب الكتابة والإخراج، في المقابل يقتبس البعض أعمالاً أجنبية وينسب الأفكار إلى نفسه وهو أمر ليس مقبولا في نظرها.جديد ومختلففي دردشة مع “الجريدة”، أعربت سيرين عبد النور عن سعادتها بالمشاركة في هذا العمل الضخم، حسب رأيها، موضحة أن من يتابعه سيجد أحداثاً جديدة ومختلفة عن الفيلم الأساسي، وقالت: “أعتبر نفسي أمام تحدٍّ جديد وسأكسبه إن شاء الله، لأن كل واحد منّا على استعداد لبذل جهده ليكون العمل متكاملا وجميلا”. أضافت أنها واثقة من نفسها وتبذل جهدها لتقديم الشخصية بأفضل طريقة ممكنة، بغض النظر عن المصطادين بالماء العكر، وما يقولونه هنا وهناك. لذا طالبت الصحافة بدعم المسلسل والنظر إلى الحرفيّة التي سيقدّم فيها بطريقة إيجابية، مشيرة إلى أن الموهبة مهمة عند الممثل، لكن حين يقف إلى جانب نجوم كبار على غرار عابد فهد وماجد المصري تتضاعف المسؤولية ويسيطر عليه استفزاز داخلي لتقديم الأفضل”.في السياق نفسه، نفت عبد النور أي خلاف بينها وبين ماجد المصري أثناء التحضير للعمل، مستغربة الإشاعات التي روجت حول هذا الأمر، أما عن عابد فهد فقالت: “أنا بموت فيك”.أما الممثل ماجد المصري فوصف سيرين بـ”وحشة تمثيل” مبدياً إعجابه بمهارتها وفخره بالوقوف إلى جانبها وإلى جانب الممثل عابد فهد، وقال في دردشة مع “الجريدة”: “لدي توقعات كثيرة لهذا المسلسل، خصوصاً أنه يتضمن مراحل انتقالية كثيرة ومنطقية، ويجمع نجوماً من بلدان عربية، ويحتوي توليفة لثقافات مختلفة، لذا يختلف عن الفيلم الأجنبي ويعبّر عن واقع معين نعيشه في مجتمعنا العربي”.حول عدم ذكر المسلسل شلال الدم الذي يجري في سورية وبعض الدول العربية وعدم محاكاته لما يحصل على أرض الواقع، أشار عابد فهد إلى أن أعمالاً كثيرة تصور راهناً تعكس صورة فعلية للأحداث في سورية، وأن حجّو يخرج مسلسل “سنعود بعد قليل” الذي يحاكي المأساة في سورية من الناحية الاجتماعية، وقال: “الجمهور منوّع وجزء كبير منه تعب من الأخبار والسياسة، ومن حقّه أن يشاهد مسلسلاً اجتماعياً ينسيه وجعه، وأعتبر هذا العمل محطة جديدة في الدراما العربية”.حول هذا الموضوع بالذات، أوضحت ريم حنا أن لكل كاتب أسلوبه في الكتابة وأن الرؤية لديها لم تتضح ما دامت في قلب الحدث والوجع، بل تفضل التريّث لتكون أحكامها صائبة، وقالت: “حتى الآن لا أعرف ماذا يحدث من حولي”.