تسعى وزارة التربية إلى الارتقاء بالخدمات التعليمية التي تقدمها للطلاب من خلال مراجعة النتائج التي يحققها الطلبة في الاختبارات خلال الفترات الدراسية الأربع على مدى العام الدراسي، ومعرفة مواطن الخلل والعمل على إصلاحها وفق الإمكانات المتاحة.
وفي هذا السياق، أكد مدير عام منطقة حولي التعليمية عبدالله الحربي أهمية المراجعة الدورية لنتائج الطلبة في الفترات الدراسية، مشيراً إلى أن العملية التعليمية عملية مشتركة يساهم فيها الجميع من إدارات مدرسية وأولياء أمور وطلبة وتواجيه فنية.وقال الحربي خلال لقاء لمديري المرحلة الثانوية، والذي نظمته ثانوية أحمد الربعي، إن "المنطقة تسعى إلى الارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية، ورفع التحصيل العلمي للطلبة من خلال متابعة النتائج التي يحققونها وتحليلها للوصول إلى نقاط القوة والضعف، ومحاولة اصلاح أي خلل يكتشف"، لافتا إلى أن "الفترة الدراسية الثالثة من أصعب الفترات التي تمر على الإدارات المدرسية والطلبة، فهي فترة حساسة خصوصا في المرحلة الثانوية".وأضاف الحربي "انها مرحلة تقويم ووضع تقارير الكفاءة للعاملين في المجال التربوي"، مشدداً على "ضرورة الالتزام بتغطية الزيارات والمتابعات الفنية، وزرع الثقة في المدارس والتعاون البنّاء المثمر بين الادارات المدرسية والموجهين والمعلمين، بما يعود بالنفع على الطلبة والعملية التعليمية بشكل عام".من جانبه، قال مدير الشؤون التعليمية أنور العنجري إن اللقاء مع مديري المرحلة الثانوية والموجهين هدفه تسليط الضوء على الاختبارات ومعرفة مواطن الضعف والقوة في المواد الدراسية التي تحتمل النجاح والرسوب، منوها إلى أهمية هذه الخطوة للعمل على معالجة أي خلل وإصلاحه قبل فوات الأوان.وأضاف العنجري أنه يفترض في كل إدارة مدرسية القيام بتحليل النتائج التي حققها الطلبة في الاختبارات، ومعرفة أسباب التأخر إن وجدت والعمل على معالجتها من خلال الخطط الدراسية الهادفة، لافتاً إلى أن اللقاء ليس لإلقاء اللوم على أحد ولكنه يهدف إلى مساعدة بعضنا للوصول إلى الهدف المنشود، وهو الارتقاء بالمستوى والخدمات التعليمية لتحقيق نتائج أفضل لطلبتنا في المرحلة الثانوية.
محليات
«التربية»: مراجعة شاملة لنتائج طلبة «الثانوية»
14-04-2013