هاني رمزي: برنامج «الليلة مع هاني» لم يتوقف نهائياً

ما الأسباب التي أدت إلى توقيف برنامج {الليلة مع هاني}؟

لم يتوقف البرنامج بشكل مفاجئ، إنما عقدي مع {إم بي. سي. مصر} مدته عام، أقدم خلاله مئة حلقة بعدها نتوقف فترة للتجديد والتطور أو العودة بفكرة أخرى.

هل ما زال عقدك سارياً مع قناة {إم. بي. سي}؟

تعاقدي معها كان لمدة عام واحد قابل للتجديد في أي وقت، ولم أجدد العقد بعد، خصوصاً أن البعض ربط بين تأجيل مشاريعي الدرامية وبين تعاقدي مع القناة وهو غير صحيح.

هل ثمة اتفاق مع إدارة المحطة بشأن تقديم برامج أخرى غير {الليلة مع هاني}؟

بالفعل، لكنها مجرد أفكار لم تتحول إلى واقع فعلي. ما زالت فكرة برنامج {الليلة مع هاني} قائمة، ومن المقرر أن نعود بموسم جديد منه.

ماذا عن التحضيرات؟

لا أعلم متى سنستأنف التصوير في ظل عدم استقرار الحالة العامة في البلد، لكن من المقرر أن نعقد جلسات عمل بعد سبتمبر لتحديد شكل البرنامج في حال استئناف تصويره، وقد يستمر إلى ما بعد يناير 2014.

وهل سيعود البرنامج بشكل مختلف؟

ثمة نية من إدارة {أم. بي. سي} والمنتج المنفذ طارق فهمي بشأن الخروج من أستوديو القناة في منطقة {العزبة} والتصوير في مناطق خارجية، لا سيما أن الحلقة التي قدمناها في الجامعة الأميركية وشارك فيها الفنان أحمد السقا، لاقت ردود فعل إيجابية.

هل سيكون التصوير داخل مصر أم ثمة نية بالسفر إلى الخارج؟

تلقينا دعوة من سفير مصر إلى إستراليا لتصوير أكثر من حلقة هناك،  وأيضاً ثمة اتفاقات مع دول عدة لكن لم يحسم الأمر لغاية الآن.

يؤكد البعض أن البرنامج توقف نهائياً باعتبار أن القناة لم تصرح بما ينفي ذلك أو يؤكده.

توقف البرنامج في نسخته الأولى، ولم نؤكد استمرارنا لأن الظروف قد لا تسمح بالعودة، لكن الحقيقة هي أننا في إجازة لثلاثة أشهر، بعدها سنكشف عن التفاصيل وهل سنعود بنسخة جديدة أم ببرنامج آخر.

ماذا عن الأقاويل التي ترددت من أن ضغوطاً سياسية مورست بشأن توقف البرنامج؟

مجرّد اجتهادات شخصية.

وعن الانتقادات التي وجهت إلى البرنامج واتهامه بمعادة الجماعات المتأسلمة وجماعة {الإخوان المسلمين}، بالإضافة إلى الهجوم الشخصي الذي نال منك؟

أحرص عادة على متابعة من ينتقدني وأعالج السلبيات التي قد أقع فيها إذا وجدت، لكني في برنامج {الليلة مع هاني} لم أهتم، لأن الذين انتقدوني هم معادون لكل فكر مخالف لهم أو للنظام الحاكم الذي تمثله جماعة {الإخوان المسلمين}.

لم أتعمد الإساءة إلى جماعة {الإخوان} بصفتها وشخصها، لكني أنتقد النظام الحاكم مثلما كنت أفعل في أعمالي السابقة التي انتقدت النظام في وقت عنفوانه وكبته للحريات، فقدمت أفلام: {ظاظا} الذي انتقد فكرة التوريث، {عايز حقي}، {الراجل الغامض بسلامته} الذي انتقد فساد رجال الأعمال وبعض الوزراء... فلماذا يتهمونني الآن بأنني معادٍ للنظام ومحسوب على الفلول؟

أخبرنا عن تفاصيل الهجوم الذي تعرضت له من أحد الدعاة ورفعك دعوى بحقه.

نشر البعض أخباراً مفبركة على الـ {فيسبوك} فيها تطاول علي بالإضافة إلى تطاول أحد الأشخاص الذي يدعي أنه من دعاة الفتاوى علي، على إحدى القنوات الدينية، فرفعت دعوى قضائية ضده، بعدما تحول الأمر ضد أسرتي ما أحزنني.

ولماذا تنازلت عن حقك القانوني بعد ذلك؟

تنازلت عن حقي القانوني في الدعوى القضائية التي تقدمت بها ضد الدكتور عبدالله بدر بتهمة السب والقذف ضدي، بعدما طالبني بذلك الداعية مظهر شاهين فلم أستطع رفض طلبه احتراماً وتقديراً له.

لماذا أجلت مسلسل {أنا والسفاح وهواك} قبل أيام من بدء تصويره؟

لم يكن التأجيل بسببي ولكن بسبب الشركة المنتجة ونظراً إلى الحالة الأمنية غير المستقرة، خصوصاً أنها التجربة الأولى لها في الإنتاج داخل مصر، بعدما أقنعت المخرج أشرف سالم بأن بدء التصوير سيكون مجازفة، خصوصاً أن التسويق لم يتمّ بشكل مناسب. عموماً، من المقرر استئناف التصوير بعد عيد الفطر المقبل.

ماذا عن فيلم {توم وجيمي}؟

انتهيت من تصويره منذ فترة، لكن الشركة الموزعة أجلت طرحه إلى موسم عيد الفطر المقبل، نظراً إلى قصر فترة الصيف بسبب دخول شهر رمضان هذا العام، ما يجعل الإقبال على السينما ضعيفاً.

سبق أن تحدثت أنك تدرس أحد العروض من المنتج طارق فهمي لتقديم برنامج تلفزيوني من ثلاثين حلقة في شهر رمضان المقبل... ما حقيقة هذا الأمر؟

الفكرة موجودة ومكتوبة بشكل جيد، لكني أجلتها لأننا لن نتمكن من تنفيذها قبل حلول شهر رمضان.