خروج ماجد المصري... وأبو جودة وحقي في الطليعة

بدت على الممثل ماجد المصري علامات الاستغراب عندما عرف أنه سيخرج من برنامج «ديو المشاهير»، لكنه قبل النتيجة بروحه الرياضية العالية التي عهدناها فيه طيلة الحفلات الماضية، إذ كان يتقبل ملاحظات لجنة التحكيم من دون تململ إضافة إلى حضوره الراقي. وقد وجّه تحية إلى القيمين على البرنامج معتبراً أن الفترة التي أمضاها في لبنان جعلته يتعلق به وبات بالنسبة إليه بلده الثاني.

في دردشة مع «الجريدة»، أكّد المصري أن تجربته في البرنامج كانت أكثر من جميلة كونها عرّفته إلى زملاء لبنانيين، إضافة إلى الهدف الإنساني الذي يقوم عليه البرنامج وهو الأهم، في وقت تنحصر برامج المنوعات الأخرى بالترفيه. وعن الاسم الذي يتوقع له الفوز قال إنه يفضّل ألا يدخل في التسميات، مشيداً بصوتي طوني أبو جودة وعادل حقّي.

يُذكر أن الجائزة النقدية التي حصل عليها سيقدمها لمركز «غسيل الكلى» في المنصورة في مصر.

العد العكسي

مع السهرة العاشرة، بدأ العدّ العكسي للوصول إلى نهائيّات البرنامج بعد احتدام المنافسة بين المشاهير الذين أطلّوا في ديوهات مشتركة بينهم ومع نجمة السهرة الضيفة ميريام فارس والفنانة سينتيا بارود، ضمن لوحات غنائيّة واستعراضيّة راقصة.

كانت المشتركة كارين رزق الله موفقة في إطلالتها الأولى مع ميريام فارس، إذ أدّت أغنية «ماشي برحتك» ونالت تأييداً إيجابياً من روميو لحود وحسن الرداد وسلبياً من أسامة الرحباني.

 أما إطلالة جيسي عبده وماريو باسيل في ديو «لما بمشي عالرصيف» فكانت أكثر من مميزة وأثنى عليها أعضاء لجنة التحكيم، خصوصاً أسامة الرحباني، المعروف بتعليقاته القاسية، فوصف أداء ماريو بالجيد، كذلك وصفهما لحود بالثنائي الناجح. في دردشة مع «الجريدة»، أشار ماريو باسيل إلى أن محبة الجمهور له والتشجيع الذي يلقاه في كل مرة يعتلي فيها خشبة المسرح، أو عندما يلتقي الناس في الأماكن العامة، حفزاه على الاستمرار في البرنامج، رغم علمه بأن إمكانات صوته ضعيفة وقال: «فكرة عمل الخير التي يقوم عليها البرنامج هي السبب الأساسي لمشاركتي فيه».

على أنغام الأوبرا والرومانسية الهادئة قدم عادل حقي أغنية L›amour الى جانب سنتيا بارود، فكان أكثر من رائع وحصل على تأييد ثلاثي من لجنة التحكيم، خصوصاً أنه أعطى الأغنية حقها ونبض أداؤه بالمشاعر وخاطبه روميو لحود قائلاً: «عظيم عادل، اليوم كتير ممنونكن على الأداء الجميل، والديو كان رائعاً».

للمرة الأولى نال الممثل ماجد المصري تصويتاً سلبياً ثلاثياً من أعضاء لجنة التحكيم بعد أدائه أغنية «شو بحب» إلى جانب ميريام فارس، ورغم حضوره الجميل على المسرح واللوحة الرومانسية التي قدمها مع فارس إلا أنه فقد السيطرة على أدائه ووقع في النشاز، الأمر الذي أكدّه لحود بقوله: «الأغنية صعبة لكن من عادة ماجد أن يؤدي بطريقة أحسن». أما أسامة الرحباني فقال له: «كان لازم تغني الأغنية بسهولة أكتر ولكن المشكلة أنك لم تركز عليها».

رومانسية وإحساس

كانت الوصلة الأجمل بين الممثّل طوني أبو جودة والموزّع الموسيقي عادل حقّي كما أعلن أسامة الرحباني، الذي شبّه ديو أبو جودة وحقّي في أغنية You raise me up بلقاء «كلاي- تايسون»، وقال لهما لحود: «أفتخر بهذا الأداء ويملك الشباب طاقات كبيرة أتمنى الاستفادة منها بدلاً من إضاعتها»، أما الرداد فذكر: «الإحساس كان كبيراً، وشعرت كأنني أشاهد الحلقة النهائية من البرنامج».

قدمت جسي عبده إلى جانب ميريام فارس أغنية «وحشني إيه»، ورغم الاستعراض الجميل لهما، إلا أن عبده لم تحصل سوى على تأييد إيجابي واحد من الرداد، أما الرحباني فوصفها بالضعيفة جداً. وفي طلة مميزة أدى ماجد المصري وكارين رزق الله ديو لأغينة «قومي تنرقص» فكان عرضاً مفعماً بالعفوية والجمال، وقدما رقصات متناغمة مع الفرقة.

ظهر خامس المشاهير ماريو باسيل الى جانب ميريام فارس على المسرح بزي مكسيكي لافت، وقدم أغنية مع رقصات مميزة لا تخلو من لمسات باسيل المضحكة والعفوية التي يعشقها الجمهور. بعد انتهاء الأغنية كشفت فارس أن باسيل خجول بطبعه وقد فوجئت به وأبلغت المخرج طوني قهوجي بذلك، فأكد لها أنه خجول على عكس ما يظهر على الشاشة.

آخر المشاهير كان طوني أبو جودة الذي قدم إلى جانب سينتيا بارود عرضاً أمتع الجمهور، وزاد على الحلقة المميزة موسيقى جميلة وحصد تأييداً ثلاثياً من اللجنة.