«التربية»: 115 ألف طالب ينتظمون اليوم في مقاعدهم الدراسية

نشر في 17-09-2013 | 00:01
آخر تحديث 17-09-2013 | 00:01
29 ألفاً دشنوا المرحلة الابتدائية وسط مؤشرات بتزايد اختناقات المرور

انتظم صباح أمس طلبة الصف الأول الابتدائي في مدارسهم في اليوم الأول لبدء العام الدراسي بالنسبة للمرحلة الابتدائية، والبالغ عددهم 29 ألفاً و169 طالباً وطالبة، حيث يبلغ عدد الطلبة البنين في الصف الأول الابتدائي 13 ألفاً و801، بينما عدد الطالبات في نفس الصف 15 ألفاً و368.

وقد استقبلتهم الإدارات المدرسية والهيئات التعليمية بالبرامج الترفيهية والأجواء التربوية التي يغلب عليها طابع المرح للتعامل معهم في أول يوم دراسي لهم، وانتقالهم من مرحلة رياض الأطفال إلى مرحلة التعليم الأساسي.

إلى ذلك يباشر صباح اليوم 115 ألفاً و815 طالبا وطالبة في بقية صفوف المرحلة الابتدائية، ليصبح بذلك إجمالي طلبة المرحلة الذين انتظموا في صفوفهم الدراسية 144 ألفاً و984 طالباً وطالبة وسط توقعات بأن يؤدي ذلك إلى تزايد في حدة اختناقات المرور في مختلف المناطق لا سيما في محيط المدارس.

وفي هذا السياق، أكدت وكيلة الوزارة مريم الوتيد جاهزية المدارس لاستقبال الطلاب والطالبات، مشيرة إلى اكتمال الهيئات التعليمية والإدارية في مدارس المراحل التعليمية المختلفة.

وقالت الوتيد لـ"الجريدة" إن "الكتب الدراسية مكتملة وستوزع على الطلبة في اليوم الأول لدوامهم"، منوهة إلى أن الإدارات المدرسية ستعمل وفق الخطط الموضوعة لبدء العام الدراسي دون أية معوقات.

وأضافت أن المناطق التعليمية حرصت على تجهيز الأثاث المدرسي والمرافق التعليمية بشكل كامل قبل بدء الدوام، ومن ثم إدخال عمالة التنظيف إلى المدارس للقيام بأعمالهم وتجهيز وتوزيع الأثاث على الفصول، لافتة إلى أن جميع العاملين في التربية يعملون بكل جهد لضمان انطلاقة سلسلة للعام الدراسي.

اجتماعات تنسيقية

من جانب آخر، كشف رئيس جمعية المعلمين متعب العتيبي عن توجه لإعادة دراسة أنصبة المعلمين ورؤساء الأقسام، مشيرا إلى أنه تم بحث الموضوع وعدة مواضيع تربوية أخرى خلال اجتماعه أمس مع أعضاء اللجنة التنسيقية بين جمعية المعلمين والتربية.

وقال العتيبي في تصريح صحافي أمس، إنه "تم الاتفاق مع الوزارة على وضع آلية عمل اللجنة التنسيقية من خلال عقد لقاءات شهرية يتم التطرق خلالها إلى كل الأمور التربوية، على أن تعرض على وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف، وتتم مناقشتها في اجتماع مجلس الوكلاء".

وأكد العتيبي أن "رؤساء الأقسام تقع عليهم مسؤولية كبيرة، إلا أنهم في النهاية معلمون ومن مهامهم الوظيفية القيام بالتدريس"، مشيرا إلى أن "أحد بنود تقييم الكفاءة السنوية يختص بالتدريس، فكيف يتم تقييمهم على التدريس إذا لم يمارسوه فعلياً؟".

وأضاف أنه "تمت مناقشة 4 ملفات تربوية، أهمها مشكلة رؤساء الأقسام والظلم في توزيع الأنصبة، خصوصا في مادة اللغة العربية، التي يبلغ نصاب المعلم فيها 18 حصة، ورئيس القسم 9 حصص، إضافة إلى الأعمال الإدارية الأخرى، مبيناً أنه تم تقديم مقترحات عدة في هذا الجانب، أهمها تعيين رؤساء أقسام (2 لكل مادة دراسية) في المدرسة الواحدة وتوزيع الأنصبة بينهما، إضافة إلى مقترح آخر سيعرض على التوجيه الفني، للنظر في إمكانية أن يقوم رئيس القسم بتدريس مجموعة من الحصص لأكثر من صف بحيث تتنوع خبرته وفق أنصبة قليلة.

وأشار العتيبي إلى الملف الثاني، وهو أحد البنود المدرجة في كادر المعلم ولم يطبق ويعنى بالدورات التدريبية، مبيناً أنه تم تقديم مقترح لتشكيل لجنة ثلاثية بين الوزارة والجمعية وديوان الخدمة المدنية، يتم بموجبها إعداد الضوابط اللازمة لتنظيم الدورات التدريبية.

أما الملف الثالث فهو منح المعلم الحاصل على دورات أولوية الترقي إلى الوظائف الإشرافية، لافتاً إلى أن الأثر الرجعي لكادر المعلمين سيدخل في حسابات مستحقيه خلال الشهر الجاري.

وأشار إلى وجود مقترح بإنشاء معهد لتدريب المعلمين وتأهيلهم والارتقاء بهم على غرار معهد الأبحاث، على أن يكون رديفاً لمراكز التدريب الأخرى في الوزارة.

back to top