"المستقبل" تدعو "الخارجية" إلى بحث تداعيات إطلاق النار العراقي
دعت كتلة المستقبل البرلمانية لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية الى عقد اجتماع موسع يضم وزراء الخارجية والدفاع والداخلية والنواب لبحث تداعيات اطلاق النار من قبل الجانب العراقي على فريق ترسيم الحدود ومنعه من وضع العلامات الحدودية.
وقال النائب يعقوب الصانع الذي عقد مؤتمرا صحافيا بمشاركة النائب احمد المليفي "اننا في كتلة المستقبل البرلمانية استشعرنا ضرورة عقد مؤتمر صحافي اتساقا مع ما شهدناه ليلة أمس (أمس الأول) والتداعيات الخطيرة التي حدثت على الحدود الكويتية - العراقية، وما تم بشأن اطلاق نار ومضايقات من الجانب العراقي للحيلولة دون وضع العلامات الحدودية التي يشرف عليها فريق من الامم المتحدة".وذكر الصانع ان "مثل هذا الحادث لن يمر مرور الكرام لاسيما ان الجانب العراقي ديدنه مضايقة الحدود الكويتية، ونحن لا نستطيع القول ان هناك اهدافا مريبة من حكومة المالكي لكن ندعو وزيري الخارجية والداخلية الى ان يشرحا للمجلس ما دار ليلة أمس (امس الاول) وتداعياته، وما هي ردة فعل الحكومة والاجراءات المتبعة"، مشددا على ان "صبرنا نفد وفي كل مرة يتسع صدرنا ويجب ان نضع الامور في نصابها الصحيح". الى ذلك، قال النائب احمد المليفي انه "نمى الى علمنا ان هناك اطلاق نار ومضايقات من الجانب العراقي وكان الهدف منها عرقلة رسم الحدود"، مبينا انه "لا نريد اعطاء هذه العملية اكبر من حجمها وفي الوقت نفسه لا نريد تجاهلها وعلينا ان نضعها في حجمها الحقيقي، ولا يكون مرورها عابرا حتى لا تتطور في المستقبل وقد يتعرض ابناؤنا العاملون هناك سواء كانوا عسكريين او مدنيين للاذى".وطالب المليفي "بعقد اجتماع موسع تدعو له لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية يحضره وزراء الخارجية والداخلية والدفاع ويكون ذلك بالاتفاق مع رئيس مجلس الامة لمعرفة ابعاد الحادث والاجراءات التي اتخذت والاجراءات التي سيتم اتخاذها والاحتياطات التي ستتخذ مستقبلا لمواجهة مثل هذه المحاولات التي تعرقل انهاء ترسيم الحدود، رغم انها قضايا منتهية ولم يتبق سوى الاجراءات التنفيذية".وبينما لفت المليفي الى ان المزارعين العراقيين اخذوا تعويضاتهم كاملة، طالب الحكومة العراقية باتخاذ اجراءاتها "لحماية موظفينا وعسكريينا ولابد ان يكون هناك تنسيق عاجل من اللجنة الخارجية البرلمانية ودعوة النواب والحكومة الى اجتماع يبحث فيه عدم تكرار مثل هذا الحادث".