تفجير «غاز العريش» للمرة 16

نشر في 08-07-2013 | 00:01
آخر تحديث 08-07-2013 | 00:01
3 أفراد يستقلون سيارة رباعية زرعوا عبوات ناسفة ولاذوا بالفرار
مع استمرار تصاعد أحداث العنف في مصر عامة وفي شبه جزيرة سيناء خاصة، جرى أمس، تفجير أنبوب الغاز الطبيعي جنوب العريش، للمرة السادسة عشرة.

واكد مصدر أمني سيادي في العريش أن توقيت استئناف الهجمات على الحواجز الأمنية وتفجير خط الغاز يحمل دلالات واضحة تماماً عن الجهات التي تقف وراءها وأفكارها، مشيرا إلى توقيف عدة أفراد يجري التحقيق معهم حاليا، على خلفية أحداث العنف الأخيرة.

وقال مساعد مدير أمن شمال سيناء اللواء علي عزازي إن «التفجير تم بوضع عبوات ناسفة أسفل الأنبوب»، مشيرا إلى أن الروايات تتحدث عن ثلاثة أفراد يستقلون سيارة دفع رباعي زرعوا عبوات ناسفة ولاذوا بالفرار. وتعكف أجهزة الأمن المصرية في شمال سيناء على وضع استراتيجية أمنية، لمواجهة أحداث العنف، والاعتداءات على الحواجز التابعة للقوات المسلحة والشرطة.

من جهة أخرى، استمر أمس إغلاق ميناء «رفح» البري أمام حركة العبور من الجانبين، لليوم الثالث على التوالي.

وأعلنت القوات المسلحة المصرية حالة الاستنفار ورفع درجة الاستعداد القصوى في سيناء، عقب تهديد جماعة السلفية الجهادية، قريبة الصلة من تنظيم القاعدة، بالانتفاضة الكاملة لتطبيق الشريعة في مصر، بعد إسقاط حكم جماعة الإخوان المسلمين.

وقالت جماعة السلفية الجهادية، في بيان تلقت «الجريدة» نسخة منه، إنها «ستقف وقفة حاسمة ضد الحرب التي أعلنها أعداء الإسلام في مصر على الإسلام وشريعة الرحمن، واشترك فيها الشرطة والجيش مع العلمانيين والنصارى».

إلى ذلك، قال مصدر أمني رفيع المستوى إن جهودا أمنية بدأت لضبط وإحضار ثلاثة من عناصر حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، كانوا في حراسة المرشد العام للإخوان المسلمين محمد بديع، خلال إلقائه كلمته المفاجئة، في ميدان رابعة العدوية الجمعة الماضي.

وكشف المصدر لـ»الجريدة» أمس أن أحد العناصر الثلاثة يدعى يحيى الغول، أحد مساعدي القيادي في كتائب عز الدين القسام أحمد الجعبري، الذي تم اغتياله على أيدي القوات الإسرائيلية في وقت سابق.

في الأثناء، ذكرت مصادر قريبة من القوى الإسلامية المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، ان ميداني «رابعة العدوية» و»النهضة»، اللذين يحتشد فيهما الإسلاميون يضمان أسراً من سورية، مضيفة ان التيار الإسلامي يستغل احتياجاتهم إلى العيش في مصر، حيث يستغل أسرهم وأطفالهم في الحشد، بينما يستغل شبابهم في الهجوم على معارضين لحكم «الإخوان».

back to top